لم تكن سَارَةُ بالزوجة الخفيفة أو المتهورة.
ورواية سفر التكوين تُدلّل على ذلك بوضوح. كانت تمتلك عقلاً راجحًا، وقد وظَّفته جيدًا! ولا شك أنها كانت خير مُعين لإبراهيم، فوق عبيده البالغين نحو ثلاثمائة رجل، وآلاف البهائم.
ومع ذلك يؤكد الكتاب: «كَانَتْ سَارَةُ تُطِيعُ إِبْرَاهِيمَ دَاعِيَةً إِيَّاهُ: سَيِّدَهَا» (١بط٣: ٦).
لم يكن الرسول بطرس يُشير إلى موقف أو اثنين من حياة سَارَة، بل إلى مُجمَل حياتها. كان موقفها تجاه إبراهيم يتسم بالطاعة والاحترام.