رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكنيسة القبطية وشركة الآم المسيح للأب القمص أفرايم الأورشليمى مع السيد المسيح فى ألامه - عندما يكون لدينا شخص عزيز وعظيم وقد قاربت حياته على الأرض على الغروب ، فاننا نبقى ملازمين له ونتذكر بعد رحيله ماذا قال أو عمل أو علم قبل الرحيل . وأسبوع الآلام لفادى ومخلص البشر جميعا يُجسم أمامنا ما تحمله الرب يسوع المسيح من الآم وظلم وتمرد وجهل الأنسان بالقدوس وفادى النفوس وهو الذى أحبنا وحبه اراد ان يخلصنا من العذاب الأبدى . وها هو الظلم والجهل وشر الأنسان يكأفى المحبة بالخيانه والأمانه بالجحود وصنع السلام بالكراهية { لكن لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم انهم ابغضوني بلا سبب} (يو 15 : 25). ومازال السيد يقدم المحبة بنفسة وعبر مؤمنيه ومازالت النفس البشرية لا تريد ان تتوب عن شرها والظلم الذى يصنعه الإنسان باخيه الإنسان . ومازال السيد والفادى يحمل الصليب معنا عبر الزمان وفى الشرق حيث صلبوه منذ حوالى الفى عام . |
|