نصيبي أنت يا رب
[57- 64]
إن كانت الوصية هي عزاء الإنسان في أرض غربته، فهي من جانب آخر تهيئ النفس كعروسٍ تلتقي بعريسها، تتقبله نصيبًا لها، وتقدم حياتها نصيبًا للرب. هنا يختبر المرتل أعماقًا جديدة لغنى نعمة الله التي تربطه به، لا لينال من فيض عطاياه أو يتمتع بنصرات متوالية فحسب، إنما ينال الله نفسه نصيبًا له. فيكون من خاصته، يسمع القول الإلهي: "لا تنال نصيبًا في أرضهم، ولا يكون لك قسم في وسط بني إسرائيل" عد5:16. فيترنم قائلًا: "الرب نصيب قسمتي وكأسي" مز5:16؛ "نصيبي هو الرب قالت نفسي؛ من أجل ذلك أرجوه؛ طيب هو الرب للذين يترجونه، للنفس التي تطلبه" مرا 24:3، 25.
1. بالوصية نتقبل الله نصيبنا
57.
2. بالوصية نعاين عريسنا السماوي
58.
3. بالوصية نسلك طريق العريس
59.
4. بالوصية نتهيأ للعُرس
60،61.
5. بالوصية تُمارس حياة العُرس المفرحة
62.
6. بالوصية نمارس حياة العرس الجماعية
63.
7. بالوصية ننتظر يوم العريس الديان
64.
نصيبي هو الرب
من وحي المزمور 119(ح)