27 - 09 - 2023, 11:54 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«وقال لهم أيضًا مثلاً: ليس أحد يضع رقعة من ثوب جديد
علي ثوب عتيق. وإلا فالجديد يشقه والعتيق لا توافقه الرقعة
التي من الجديد. وليس أحد يجعل خمرًا جديدة في زقاق عتيقة
لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق فهي تُهرَق والزقاق تتلف.
بل يجعلون خمرًا جديدة في زقاق جديدة فتُحفَظ جميعًا.
وليس أحد إذا شرب العتيق يريد للوقت الجديد لأنه يقول: العتيق أطيب»
(لوقا5: 36، 39).
من يشرب العتيق لا يريد الجديد
لماذا؟ في مجال الأعمال (العتيق)، هناك فرصة لتحقيق الذات
والظهور أمام الآخرين والافتخار بديانة موروثة من الأجداد
ومُسَلَّمة بسلطان بشري.
ديانة لا تتطلب إيمانًا حيًّا وعلاقة حقيقية مع الله بل هي خالية
من الحق، ولا مانع من وجود بعض الحقائق فيها.
أما في الجديد (النعمة) فلا بد من القول:
«ليس ساكن فيَّ أي في جسدي شيء صالح»،
والحكم المستمر على الذات؛
أمور يرفضها الإنسان الطبيعي فيقول: العتيق أطيب وأفضل.
|