14 - 12 - 2022, 05:39 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَالِدِ الصّبيِّ الّذي يَصيحُ لأجلِ شِفَاءِ وَلَدِهِ الْمُصابِ، في إنجيلِ مَرقُس، نُنَاجي الرّبَّ قَائِلين: ﴿آَمَنْتُ، فَشَدِّدْ إيمانِيَ الضَّعيف﴾ (مرقس 24:9). لأنَّ الإيمانَ يَبقَى هَذا الكَنزَ الثَّمين، الّذي: ﴿نحمِلُهُ في آَنيةٍ مِن خَزف﴾، على حَدِّ وَصفِ القِدّيسِ بُولسَ في رِسَالتِهِ الثَّانية إلى أَهلِ قورنتوس (2قور 7:4). وَلِذلِكَ نحتاجُ إلى نِعمةٍ إلهيّةٍ وَجُهدٍ ذَاتي، لِلْحفَاظِ عَليِهِ من الفُقدانِ، وَحِمايتِهِ مِنَ الضَّياع! فَالإيمانُ يَا أَحِبَّة، فَضيلَةٌ تُحارَبُ دَومًا وأَعداءُهُ كَثيرون، وَلَهُم مَرَادٌ وَهَدَفٌ وَاحِد، أَلا وهوَ: زِراعَةُ الشَّكِ الْمُفضي إلى الجُحودِ وَنَبذِ الإيمان. فَإمّا أَن تَنْجُوَ بِإيمانِكَ فَيَنجو بِك، وَإمّا أَنْ تَفقِدَهُ، فَتَفقِدُ نَفسَكَ إلى الأبَد!
|