![]() |
الإيمانُ يَا أَحِبَّة، فَضيلَةٌ تُحارَبُ دَومًا وأَعداءُهُ كَثيرون
https://upload.chjoy.com/uploads/167103793744963.jpg وَالِدِ الصّبيِّ الّذي يَصيحُ لأجلِ شِفَاءِ وَلَدِهِ الْمُصابِ، في إنجيلِ مَرقُس، نُنَاجي الرّبَّ قَائِلين: ﴿آَمَنْتُ، فَشَدِّدْ إيمانِيَ الضَّعيف﴾ (مرقس 24:9). لأنَّ الإيمانَ يَبقَى هَذا الكَنزَ الثَّمين، الّذي: ﴿نحمِلُهُ في آَنيةٍ مِن خَزف﴾، على حَدِّ وَصفِ القِدّيسِ بُولسَ في رِسَالتِهِ الثَّانية إلى أَهلِ قورنتوس (2قور 7:4). وَلِذلِكَ نحتاجُ إلى نِعمةٍ إلهيّةٍ وَجُهدٍ ذَاتي، لِلْحفَاظِ عَليِهِ من الفُقدانِ، وَحِمايتِهِ مِنَ الضَّياع! فَالإيمانُ يَا أَحِبَّة، فَضيلَةٌ تُحارَبُ دَومًا وأَعداءُهُ كَثيرون، وَلَهُم مَرَادٌ وَهَدَفٌ وَاحِد، أَلا وهوَ: زِراعَةُ الشَّكِ الْمُفضي إلى الجُحودِ وَنَبذِ الإيمان. فَإمّا أَن تَنْجُوَ بِإيمانِكَ فَيَنجو بِك، وَإمّا أَنْ تَفقِدَهُ، فَتَفقِدُ نَفسَكَ إلى الأبَد! |
الساعة الآن 06:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025