هؤلاء وأوالئك على حدٍ سواء يتفقون برأيٍ واحدٍ في أن يسموا هذه البتول المجيدة أبنةً لله البكر، الأمر الذي هو مملؤٌ من اللياقة. أنها أي مريم العذراء لا تكون وجدت أصلاً أسيرةً للوسيفوروس، بل دائماً أن تكون حصلت ممتلكةً من الله وحده خالقها، حسبما تقول هي عن نفسها: أن الرب أقتناني بدأً لطرقه قبل أن يصنع شيئاً من البدء: (أمثال ص8ع22)