القديس أيرونيموس: أن العذراء مريم ما وجدت قط في الظلام، بل صودفت دائماً في النور: ثم أن القديس كبريانوس (أم المنسوبة له هذه العبارة أياً كان) يقول: أن العدل لم يكن يحتمل أن ذاك الأناء المنتخب يوجد مدنساً من قبل الأهانة العامة، لأن الأناء المذكور (أي مريم) هو مختلفٌ جداً جداً عنا نحن الآخرين، لأن هذه البتول قد أشتركت معنا بالطبيعة لا بالخطيئة.