رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( يو 3: 15 ،16) يتان متتاليتان تحدثاننا عن طبيعتي المسيح الناسوتية واللاهوتية. والإيمان بالمسيح يتضمن الأمرين معاً، ويَهب الحياة الأبدية. ثم 3: 18 يقدم لنا المسيح نتيجة سلبية للإيمان، وأيضاً مصير عدم الإيمان إذ يقول "الذي يؤمن به لا يُدان، والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد". والآية الأخيرة تُشير إلى الإيمان باسم ابن الله الوحيد. وتتكرر الإشارة إلى الإيمان باسمه ثلاث مرات في إنجيل يوحنا ( يو 1: 12 ، 3: 18، 20: 31). والمقصود بالاسم ليس مجرد علامة تمييز الشخص عن غيره، بل إنها تحمل إلى الفكر جوهر المُسمّى وكل ما يخصه. إنه التعبير الكامل عن الشخص وعن كل ما هو مُعلن عنه. فلا غرابة أن يكون اسم المسيح هو موضوع الإيمان. |
|