إنها دعوة للعِطاش إلى الحكمة، تقدَّم لا للحكماء المتَّكلين على فهمهم، وإنما للذين هم في الشوارع والطرقات كما جاء في سفر الأمثال "الحِكمَةُ بَنَت بَيتَها ونَحَتَت أَعمِدَتَها السَّبعَة.
ذَبَحَت ذَبائِحَها ومَزَجَت خَمرَها وأَعَدَّت أَيضًا مائِدَتَها.
أَرسَلَت جَوارِيَها تُنادي على مُتونِ مشَارِفِ المَدينَة:
((مـن كانَ ساذِجًا فليَملْ إِلى هُنا))