04 - 01 - 2022, 01:17 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان،
لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية
( يو 3: 14 ، 15)
لم يكن للعقل البشري ولا للمنطق الإنساني أي دخل في هذا الخلاص، ولم يكن يدخل في الحسبان نوع الإسرائيلي الذي أخطأ؛ أ هو رجل أم امرأة، أ هو شيخ أم حَدَث، أ هو مُشرف على الهلاك من لدغة الحية أم كان سُمها لم يَسرِ بعد في جسده، لكن الأمر توقف على شيء واحد فقط هو نظرة الإيمان التي تجيء نتيجة تصديق كلام الله وأمره.
بهذه النظرة كان يُشفى الملدوغ. ولم يكن أيضًا للراية التي رُفعت عليها الحية، ولم يكن لموسى الذي صنع تلك الخشبة، ولا لأي شيء آخر دخل في شفاء الإسرائيلي الملدوغ التائب.
لكن في النظرة إلى الحية، النظرة نتيجة التصديق القلبي، كان كل الشفاء.
|