ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأشهد للحق لأشهد للحق وقف السيد المسيح أمام بيلاطس الحاكم الرومانى فى أورشليم وقال له: “لهذا قد ولدت أنا، ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق. كل من هو من الحق يسمع صوتى. قال له بيلاطس: ما هو الحق؟” (يو18: 37، 38). كثيرون يتساءلون عن الحق.. وآخرون يدّعون أنهم يملكون معرفة الحق.. والبعض يطالب بالحق.. وهناك من يقولون أنهم يقضون بالحق.. وآخرون يبحثون بجدية عن الحق.. وغيرهم من يزيّفون الحق ويتعمدون ذلك، أو يزيّفون الحق بهدف تأكيد ما تصوروا أنه هو الحق. ما هو الحق؟ هذا السؤال ليس هو ما سأله بيلاطس فقط للسيد المسيح، ولكنه هو سؤال نطرحه فى سياق حديثنا عن الحق. من المعروف فى تعليم السيد المسيح أن الحق هو الله. فالآب فى جوهره هو حق، والابن فى جوهره هو حق، والروح القدس فى جوهره هو حق. لهذا قال السيد المسيح عن الآب السماوى: “الذى أرسلنى هو حق” (يو7: 28). وقال عن نفسه: “أنا هو الطريق والحق والحياة” (يو14: 6). وقال عن الروح القدس: “روح الحق الذى من عند الآب ينبثق” (يو15: 26). فالآب باعتباره هو المصدر أو الينبوع فى الثالوث هو “مصدر الحق أو الحقانى” والابن هو “الحق” المولود منه، والروح القدس هو “روح الحق” المنبثق من الآب. ويشبه ذلك أن نقول عن ألقاب الأقانيم الثلاثة أن الآب هو “الحكيم” (رو16: 27)، (يه25)، والابن هو “الحكمة” (1كو1: 24)، (انظر كو2: 3)، والروح القدس هو “روح الحكمة” (إش11: 2)، (أف1: 17). ونظراً لأن الحق هو الله، فمن أراد أن يعرف الحق عليه أن يعرف الله المعرفة الحقيقية. عن معرفة الآب قال السيد المسيح لليهود: “لو عرفتمونى لعرفتم أبى أيضاً” (يو8: 19). وعن معرفة الروح القدس قال: “روح الحق الذى لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه ولا يعرفه، وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم” (يو14: 17). وعن معرفة الابن قال هو شخصياً لتلميذه فيلبس: “أنا معكم زماناً هذه مدته، ولم تعرفنى يا فيلبس! الذى رآنى فقد رأى الآب، فكيف تقول أنت: أرنا الآب؟” (يو14: 9). وقال لتلميذه توما: “أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتى إلى الآب إلا بى. لو كنتم قد عرفتمونى لعرفتم أبى أيضاً. ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه” (يو14: 6، 7). لهذا قال معلمنا بولس الرسول عن السيد المسيح: “الذى هو صورة الله غير المنظور” (كو1: 15)، أى أننا نستطيع أن نرى الله حينما نرى السيد المسيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ماذا أصنع لأشهد بفمى؟ |
هناك وجهان للزهد |
أتيت إلى العالم لأشهد للحق |
جزء من وصف فيليب كلر لمشهد الميلاد |
لأشهد للحق |