منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 08 - 2021, 12:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

أتيت إلى العالم لأشهد للحق



أتيت إلى العالم لأشهد للحق



أتيت إلى العالم لأشهد للحق

بالرغم من أن السيد المسيح هو “الحق” ولكنه قال إنه قد أتى إلى العالم ليشهد للحق. لم يكن هناك من يمكنه أن يعلن الحق ويشهد له بالقوة التى شهد بها الحق نفسه عن نفسه.

لقد شهد السيد المسيح للآب السماوى، وشهد الآب السماوى للسيد المسيح. وشهد السيد المسيح للروح القدس، وشهد الروح القدس للسيد المسيح. لأن “الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد” (1يو5: 7).

وقد أشار السيد المسيح إلى شهادة الثالوث السمائى فى حديثه مع نيقوديموس بقوله “الحق الحق أقول لك: إننا إنما نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا، ولستم تقبلون شهادتنا. إن كنت قلت لكم الأرضيات ولستم تؤمنون، فكيف تؤمنون إن قلت لكم السماويات؟ وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء ابن الإنسان الذى هو فى السماء” (يو3: 11-13).

وفيما يلى بعض الآيات التى تشير إلى شهادة الأقانيم السماوية: الآب والابن والروح القدس:

قال السيد المسيح لليهود: “الآب نفسه الذى أرسلنى يشهد لى” (يو5: 37). وقال: “إن كنت أشهد لنفسى فشهادتى حق” (يو8: 14).

وقال لتلاميذه: “متى جاء المعزى الذى سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق، الذى من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لى” (يو15: 26).

وقال مناجياً للآب السماوى: “أنا مجدتك على الأرض.. أنا أظهرت اسمك للناس الذين أعطيتنى من العالم.. وعرفتهم اسمك وسأعرفهم” (يو17: 4، 6، 26).

وقال عن الروح القدس “متى جاء ذاك، روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق” (يو16: 13).

وقال معلمنا بطرس الرسول فى رسالته الثانية: “لأننا لم نتبع خرافات مصنّعة، إذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه، بل قد كنا معاينين عظمته. لأنه أخذ من الله الآب كرامة ومجداً، إذ أقبل عليه صوت كهذا من المجد الأسنى: هذا هو ابنى الحبيب الذى أنا سررت به. ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلاً من السماء إذ كنا معه فى الجبل المقدس” (2بط1: 16-18). وهذه شهادة من الآب للابن سمعها التلاميذ.

وقال القديس يوحنا الحبيب فى رسالته الأولى: “إن كنا نقبل شهادة الناس، فشهادة الله أعظم، لأن هذه هى شهادة الله التى قد شهد بها عن ابنه. من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة فى نفسه. من لا يصدّق الله، فقد جعله كاذباً، لأنه لم يؤمن بالشهادة التى قد شهد بها الله عن ابنه. وهذه هى الشهادة: أن الله أعطانا حياة أبدية، وهذه الحياة هى فى ابنه. من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة” (1يو5: 9-12).

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أرى العالم مقاومًا للحق، ومضطهدًا لكنيستك
لقد جاء إلى العالم شاهدًا للحق كما أعلن أمام الحاكم بيلاطس النبطي
إنّي ملك. وأنا ما ولدت وأتيت إلى العالم إلاّ لأشهد للحقّ
لأشهد للحق
لأشهد للحق


الساعة الآن 04:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024