![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لأشهد لك بتسبحتي الدائمة * عبّر موسى عن فرحه بك بتسابيح قلبه التي لا تنقطع. شهد لك وسط شعبك حتى في تسابيحه لك. عظيم أنت في حبك. أنت صخرة الدهور فيك تحتمي نفسي. أنت كامل في صنيعك لا تعرف إلا الصلاح! عنايتك بي تفوق كل عقل! * كل فساد فيَّ إنما هو من عمل يديّ! فإني أشرب من ذات الكأس التي أمزجها! أنت صالح ولا يصيبك ضرر، كل مقاومة مني وجحود يرتد عليّ أنقذني من فسادي وتذمري يا كلي الصلاح. * أعمالك معي عبر التاريخ تفوق كل عقلٍ. قدمت لي كل شيء. وهبتني نصيبًا من الأرض كي لا أنازع إخوتي. وأعطيتني ذاتك نصيبًا لكي أهبك حياتي نصيبًا لك! أنا محتاج إليك يا مصدر الغنى، أما أنت فمن حبك الفائق تحسبني نصيبك المفرح! * تحفظني كحدقة عينك يا أيها العجيب في حبك. تحرك عشي بالضيقات وترف كالنسر حولي، كي أترك عش العالم وأطير معك في السماء. أتحرك فتحملني إليك يا مجدي! تحرك عشي لكي لا أبقى في طفولة خاملة. وفي انطلاقي تعولني فلا اعتاز إلى شيء. * قدمت لي بفيض فأكلت وشبعت وسمنت. عوض تقديم ذبيحة شكر لك رفست في غباوة. انشغل قلبي بالخيرات وجحد واهبها. من ينزع عني جحودي وغباوة قلبي؟! لتمتد يدك للتأديب، فإني لن ائتمن يدًا غيرها. هي تجرح وتشفي، تميت وتحيي! لتصوب سهام تأديبك نحوي، فإنها تجرح قلبي لا لتقتله بل لتلهبه حبًا! تجرح الجسد بضربات تبدو قاسية، لكي أدرك بنعمتك جراحات نفسي المهلكة. خطيتي تفقدني حتى البركات الجسدية، تثور ضدي الطبيعة، ويتحول إلى سهم قاتل لي. من ينقذني من خطيتي إلا مراحمك الإلهية؟ * لتتهلل نفسي مع العظيم في الأنبياء موسى: وانتظر صعودي كما على جبل نبو فأتمتع بانطلاق نفسي إليك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بتستخبي فين |
لأشهد للحق |
جزء من وصف فيليب كلر لمشهد الميلاد |
لأشهد للحق |
حتي القطط بتستخبي من البرد. |