|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ردع الاعتراضات الجاهلة علي (وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.)
علي غرار المثل الإغريقي الضارب في القدم ( صارت العاهرة توبخ الطاهرة ) يورد عبيد الإرهاب والسيف -عن جهل وحقد شديد- اعتراضاتهم علي تلك الكلمات الشريفات التي نطق بها سيدنا يسوع المسيح . ((35 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ:«حِينَ أَرْسَلْتُكُمْ بِلاَ كِيسٍ وَلاَ مِزْوَدٍ وَلاَ أَحْذِيَةٍ، هَلْ أَعْوَزَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقَالُوا: «لاَ». 36 فَقَالَ لَهُمْ:«لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.37 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضًا هذَا الْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ». 38 فَقَالُوا: «يَارَبُّ، هُوَذَا هُنَا سَيْفَانِ». فَقَالَ لَهُمْ:«يَكْفِي!». )) . اوردت هنا 13 تفسير مدعمة بالآيات الدالة والشواهد الثابتة علي المغزي والمفهوم المراد من السياق العام للآيات والاحداث.. والبقية من فيضان المصادر تأتي بمشيئة الرب وعشنا .. عندما يتسني لي مزيد من الوقت للبحث والترجمة 1 - تفسير القس إبراهيم سعيد (( (ج) رب السلام أم رجل السيف؟؟ (22: 35-38 ) . "35 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ:«حِينَ أَرْسَلْتُكُمْ بِلاَ كِيسٍ وَلاَ مِزْوَدٍ وَلاَ أَحْذِيَةٍ، هَلْ أَعْوَزَكُمْ شَيْءٌ؟» " بهذه الكلمات ، ذكرهم المسيح بقوته التي ظهرت حينما جالوا يبشرون بأمره ، ولم يفتقروا إلي شيء ، مع أنهم كانوا مجردين عن وسائل المعيشة والحماية (لوقا9 :3 و 20 : 4 ) ، فاعترفوا له بصدق هذا القول ، وأجابوه قائلين "«لاَ»" : أي لم يعوزهم شيء . ألا يرجع هذا الكلام بذاكرتنا إلي "مزمور الراعي" الذي يُستَهل بالقول : " الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ. " ؟ (عدد 36) ، " 36 فَقَالَ لَهُمْ:«لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.37 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضًا هذَا الْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ». " |
|