12 - 07 - 2017, 08:07 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: رحلة إيمان الصادهو سندر سنغ المسيحى الهندى
ثم حدث شىء عجيب للغاية. قلت اننى كنت اعتقد أن نهايتى اقتربت واننى على ابواب السماء حينما فتح الباب وأحسست بيد تلمسنى لأقوم. لم أكن أرى أحدا. ولكننى أيقنت أن معجزة عظيمة خلصتنى وان اليد التى لمستنى لم تكن يدا بشرية, ان انسانا عاديا لا يستطيع أن يفتح بابا مغلقا بالأقفال, انها قوة الله, ولعل هذا ملاك الله, وها انا احيا واتحرك واعظ لا عن مسيح قرأت عنه بل عن مسيح اختبرته, مسيح عرفته فى اختبارى الحى, انه المسيح الحى ولو لم يكن المسيح حيا لما اختبرته وعرفته ولا استطاع انجيله أن يلمس القلوب ويغير الناس.
وفى أوخر ذلك العام كان سندرسنغ يعظ فى مكان مكشوف فى الطريق العام بمدينة كلكتا, وتصادف مرور اثنى عشر شخصا من كبار معلمى الهندوس. فبعد أن استمعوا اليه قليلا هتف احدهم: ان يسوع المسيح هو بحق تجسد الله العذرى المنزه عن الخطأ, ووافق معه بقية زملائه قائلين: لكم نود أن نصبح-تلاميذه وخدامه المتواضعين. لقد كانوا درسو كتب الفيداس فى بنارس مدينة الهندوس المقدسة. ومن وقتها كانوا فى حيرة عما اذا كانت المسيحية هى طريق الخلاص ام ديانة الهندوس. أربعة منهم أعلنوا ايمانهم بالمسيح عن ثقة, وبعد ثلاثة أيام جاءوا الى حيث يقيم سندرسنغ وقضوا معه فى نقاش ثلاث ساعات كاملة كان لها أثرها المبارك ولو أن انضمامهم لحظيرة المسيح قد تم بعد هذا التاريخ بسنوات ثلاث. |
|||
|