صور| رحلة إدمان السوشيال ميديا التى بدأت بالـ«bbm»

[Mary Naeem]

صور| رحلة إدمان السوشيال ميديا التى بدأت بالـ«BBM»



أصبحت حياة بعض الأشخاص محصورة بين مواقع التواصل الاجتماعى "السوشيال ميديا"، وأصبح أهم وأكبر جزء فى الحياة اليومية، بمعنى أن شحن "الموبايل" و"باقة" الإنترنت أهم عندهم من الطعام والشراب.

ونرى دائمًا هؤلاء الأشخاص يتنقلون بين "فيس بوك"، "تويتر"، والـ"واتس آب"، "إنستجرام" وغيرها.

تحولت "السوشيال ميديا" إلى إدمان، وبدأت رحلتها منذ إنتشار خدمة "BBM" أو الـ"blackberry messenger"، فى هواتف الـ"black berry"، والذى تعامل معه الكبار والمراهقين والصغار، وأصبح لا يفارقهم، لأنه سهل عليهم التواصل بشكل كبير، وجاء ذلك بعد الـ"MSN" على جهاز الكمبيوتر والذى كنا نبقى "أون لاين" فى الوقت الذى نتواجد فيه بالمنزل فقط، ولكن "BBM" سهل التواجد "أون لاين" على الهاتف 24 ساعة، وبعد الـ"BBM"، بدأ "واتس آب" وغيره فى الانتشار وخصوصًا بعد بيع "BBM" وتوافره على الأندرويد والـ"أى أو أس".





وفى هذا التقرير يعرض لكم "مبتدا" آراء الشباب والبنات فى مدمنى "السوشيال ميديا" وفى ما يفعلونه فى حياتهم اليومية.

قالت إحدى البنات: مدمن السوشيال ميديا حياته وحالته المزاجية متوقفة على وجود الإنترنت، فإذا ما اختفى تعكر مزاجه.



وأكد شاب: "مدمن السوشيال ميديا فى المناسبات والمواقف الحلوة بيبقى كل همه يتصور مش يعيش اللحظة".

وأوضح آخر: حياتهم كلها تتلخص فى "posts".



وأشار آخر إلى: "كل همه عدد اللايكات والكومينتات".

وتابعت إحدى البنات: "بينزلوا الجيم ويعملوا شوبينج علشان يتصورا والناس تشوف حياتهم".



وقالت أخرى: " فاكرين أن أكل السوشى روشنه".

وأنهى شاب الحديث فى الموضوع بنصيحة للشباب والبنات: "القراءة مهمة قوى فى حياتنا، السينما حاجة ممتعة وفى نفس الوقت فيها ثقافة، زيارات العيلة، والسفر أهم الحاجات فى حياتنا، استمتع وعيش اللحظة من غير "سوشيال ميديا"، أو استخدمها على خفيف".

[روشا الفرفوشه]

ميرسى على موضوعك الجميل

[Mary Naeem]

شكرا على المرور