رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت الجموع تتعجب بل و البعض يتضايق عندما يرون يسوع يقبل دعوة الخطاة للجلوس معهم! كيف يقبل ان يأكل و يشرب و احيانا يبيت عندهم ؟! و لكنه لم يكن يفعل ذلك ، لم يكن "يقبل" دعوة الخطاه ! بل كان "يبحث" بنفسه عنهم ! في الشوارع و الاسواق و اماكن عملهم ! لم يكن يعرض عليهم توبة او ترغيب او ترهيب ، انما كان يقدم وجوده! و كان وجوده كافياً ليذيب القساوة ! يسوع .. يختص بالدرهم المفقود ( من بين عشرة دراهم) و بالخروف التائه ( من بين مائة خروف ) يهتم بي و بك وان كنا بين سبعة مليار انسان على سطح كوكب يتجدد سكانه كل يوم ! كلنا درهم فُقِد ربما بإهمال و خروف تاه ربما عن جهل و ابن ضلّ بكل حرية و اختيار. ان أخبروك ان الله هو من يبحث عنك ألا يذوب قلبك ؟!!! ألا تعود ؟! كلنا نعيش في كرم قبول الله ! |
|