منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 12 - 2015, 06:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,176

أحسانات الله نحونا

أحسانات الله نحونا
{ الْجِبَالَ تَزُولُ وَالآكَامَ تَتَزَعْزَعُ أَمَّا إِحْسَانِي فَلاَ يَزُولُ عَنْكِ وَعَهْدُ سَلاَمِي لاَ يَتَزَعْزَعُ قَالَ رَاحِمُكِ الرَّبُّ.}
(أش 54:10)
+ علي المؤمنين ككنيسة وأعضاء أن يتمسكوا بوعود الله الأمينة والصادقة وأثقين أنه حتى وأن تزلزلت الجبال وزالت الآكام فان الله يبقى أمين معنا، يحسن الينا ويرحمنا لا لأستحقاق فينا ولكن من أجل صلاحه وأبوته ومراحمة الكثيرة علينا والمتجددة كل صباح. من أجل هذا ترنم الأنبياء قديما شاكرين أحسانات الرب فها هو أشعياء النبي الإنجيلي يطمئننا باحسانات الرب الراسخة وعهد سلامه الذى لا يتزعزع. وها هو ارمياء النبي يترنم باحسانات الرب { أُرَدِّدُ هَذَا فِي قَلْبِي مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَرْجُو. إِنَّهُ مِنْ إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَنَّنَا لَمْ نَفْنَ لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ تَزُولُ. هِيَ جَدِيدَةٌ فِي كُلِّ صَبَاحٍ. كَثِيرَةٌ أَمَانَتُكَ. نَصِيبِي هُوَ الرَّبُّ قَالَتْ نَفْسِي مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَرْجُوهُ. طَيِّبٌ هُوَ الرَّبُّ للَّذِينَ يَتَرَجُّونَهُ لِلنَّفْسِ الَّتِي تَطْلُبُهُ. جَيِّدٌ أَنْ يَنْتَظِرَ الإِنْسَانُ وَيَتَوَقَّعَ بِسُكُوتٍ خَلاَصَ الرَّبِّ.}( مرا 21:3-26).
+ فلنثق أذا يا أحبائى ونطلب من كل القلب مراحم ومحبة الله المتسعة والقادرة أن تهبنا سلام يفوق كل عقل وثمارًا روحية تنمو وتكثر. وها هو الرب يطمئننا قائلا: { سلاَماً أَتْرُكُ لَكُمْ. سلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ} (يو 14 : 27). لقد تجسد الكلمة وصار بشرا ليمنحنا سلام مع الأب وفى مولده تغنت الملائكة بانشودة السلام قائلة { الْمَجْدُ لِلَّهِ فِي الأَعَالِي وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ} (لو 2 : 14). وبالصلب والقيامة أزال مخلصنا الصالح العداوة وكسر فخاخ الشيطان وأعطانا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو. وصالح السمائيين بالأرضيين { لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الِاثْنَيْنِ وَاحِداً، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ . أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلاً بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الِاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَاناً وَاحِداً جَدِيداً، صَانِعاً سَلاَماً، (اف 2 : 14- 15). النفس التي تلتقي وتتحد بالمسيح المصلوب تحيا فى سلام داخلي وعلاقة طيبة مع الله وتعاون ومحبة مع الناس وتنمو وتتسع بروح المحبة والصفح والعمق وتحلق في سماء الفضيلة وتتمتع باحسانات الله فى حياة شركة مع الله في ابنه بالروح القدس.
+ لنصلي ونستمطر مرأحم وأحسانات الله من أجل الكنيسة المقدسة وسلامها وثباتها وازدهارها، ومن أجل كل عضو فيها لكي نثبت فى المسيح ونحيا فى سلام متمتعين بمراحم الله وشاكرين أحساناته. نصلي من أجل كل من له تعب فى خدمة الله رعاة ورعيه، ونجول نصنع سلام ونشترك فى العمل مع الله فى كل عمل صالحين طالبين سلاما وبنيانا وأستقرار وتقدم لبلادنا وشعبنا ومنطقتنا من مانح العهد الجديد وملك السلام، أمين
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما أخطر التذمر وعدم تقدير أحسانات الله
علن الله عن رعايته الحانية نحونا، ليس فقط في تعزياته
لكي نختبر إرادة الله أنها صالحة من نحونا
لقد أظهر الله هذا الصبر وطول الأناة من نحونا أيضًا
" لا تفكر فى متاعب الماضى التى تجدد الأحزان بل أحص أحسانات الله العديدة التى صنعها معك "


الساعة الآن 03:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024