رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صديقي.. صديقتي.. يوجد مكان في تاريخ شعب الله اسمه «تَبْعِيرَةَ»، الذي يعني “نار”، وهو مرتبط بمكان آخر اسمه «قَبَرُوتَ هَتَّأَوَةَ» ويعني “مقبرة الشهوة”. «كَانَ الشَّعْبُ كَأَنَّهُمْ يَشْتَكُونَ شَرّاً فِي أُذُنَيِ الرَّبِّ. وَسَمِعَ الرَّبُّ، فَحَمِيَ غَضَبُهُ؛ فَاشْتَعَلتْ فِيهِمْ نَارُ الرَّبِّ وَأَحْرَقَتْ فِي طَرَفِ المَحَلةِ... فَدُعِيَ اسْمُ ذَلِكَ المَوْضِعِ “تَبْعِيرَةَ” لأَنَّ نَارَ الرَّبِّ اشْتَعَلتْ فِيهِمْ. وَاللفِيفُ الذِي فِي وَسَطِهِمِ اشْتَهَى شَهْوَةً. فَعَادَ بَنُو إِسْرَائِيل أَيْضاً وَبَكُوا وَقَالُوا: “مَنْ يُطْعِمُنَا لحْماً؟ قَدْ تَذَكَّرْنَا السَّمَكَ الذِي كُنَّا نَأْكُلُهُ فِي مِصْرَ مَجَّاناً والقِثَّاءَ وَالبَطِّيخَ وَالكُرَّاثَ وَالبَصَل والثُّومَ”... فَخَرَجَتْ رِيحٌ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ، وَسَاقَتْ سَلوَى مِنَ البَحْرِ وَأَلقَتْهَا عَلى المَحَلةِ... وَإِذْ كَانَ اللحْمُ بَعْدُ بَيْنَ أَسْنَانِهِمْ، قَبْل أَنْ يَنْقَطِعَ، حَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلى الشَّعْبِ، وَضَرَبَ الرَّبُّ الشَّعْبَ ضَرْبَةً عَظِيمَةً جِدّاً. فَدُعِيَ اسْمُ ذَلِكَ المَوْضِعِ “قَبَرُوتَ هَتَّأَوَةَ”، لأَنَّهُمْ هُنَاكَ دَفَنُوا القَوْمَ الذِينَ اشْتَهُوا»(عدد11). وهذه بعض صفات الناس في الأيام الأخيرة: «وَلَكِنِ اعْلَمْ هَذَا: أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ، لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ، مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ» (2تيموثاوس3: 1، 2). حقًا ما أخطر التذمر وعدم تقدير أحسانات الله، وأهمها أنه أعطالنا ابنه, «فَشُكْراً لِلَّهِ عَلَى عَطِيَّتِهِ الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا»(2كورنثوس9: 15). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يارب احفظنا من لغة التذمر وعدم الشكر |
المولود أعمى وعدم التذمر |
عندما يوجود إنسان معاق | الشكر وعدم التذمر |
التذمر والرفض وعدم الطاعة بإصرار |
الإيمان وعدم التذمر من فاضل القديسة مريم |