رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن تصريحات ياسر علي المتحدث بإسم الرئيس المصري محمد مرسي بشأن اليهود حرفت واقتطعت من سياقاتها، محاولة لتجنب مزيدا من الحرج عقب الانتقادات الواسعة التي تعرض لها من المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن المتحدث باسم مرسي إن الرئيس يحترم جميع الاديان السماوية، وإن تصريحاته بشأن اليهود حرفت، وذلك عقب ظهور شريط فيديو يظهر مرسي وهو يهاجم اليهود ويصفهم بأنهم مصاصي دماء الفلسطينيين، حيث اعتبرت تصريحاته معاديه للسامية، وأدانت الولايات المتحدة تلك التصريحات،وأرسلت وفدا يتكون من 6 نواب في مجلس الشيوخ يقودهم جون ماكين.
وقال ياسر علي إن الرئيس مرسي أبلغ الوفد أن تعليقاته وانتقاداته للسياسات "العنصرية" للحكومة الإسرائيلية، وليس ضد اليهود بصفة عامة، مشيرا إلى أن الرئيس مرسي أكد للوفد الأمريكي احترامه للأديان السماوية، وكذلك لـ"حرية العقيدة وممارسة الأديان".
وأوضحت الصحيفة إن الوفد الأمريكي أكد للرئيس مرسي أن تصريحاته بشأن اليهود جعلتهم يواجهون مشاكل كبيرة لجعل الكونجرس يوافق على تقديم المساعدات المالية التي تحتاجها مصر بقوة، ودفع الشركات الأميركية للاستثمار في مصر.