يبدأ كاتب المزمور من هذه الآية في سرد صفات الملك، ويقصد الملك سليمان، أو المسيح. وأول صفتين هما العدل والحق، فهو يستخدمهما في حكمه لشعبه. وهذا الشعب هو اليهود، الذين يتصفون بالاتضاع أمام الله، ولذلك يسميهم المساكين، أي المساكين بالروح.
إن الملك يدين شعبه الذين هم اليهود، وكذلك المساكين، وقد يكون المقصود بهم الأمم، أي يحكم اليهود والأمم بالعدل والحق. وهذه نبوة عن المسيح الذي يؤمن به الأمم، فيدين ويحكم العالم كله، أي كل البشر الذين آمنوا به من اليهود، أو الأمم.