منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 09 - 2023, 10:04 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

مزمور 115| تباين بين الله والأوثان



مزمور 115| تباين بين الله والأوثان



جاء هذا المزمور امتدادًا للمزمور السابق. فالمزمور 114 يسبح الله لأجل مجده وبركاته، خاصة في قيادته لشعبه عند الخروج من مصر والتحرر من عبودية فرعون. يستمر هذا المزمور في نفس الفكرة بأكثر عمومية. كما يتضمن تباينًا صارخًا بين الله الحي والأوثان الجامدة بلا حياة ولا مشاعر. يقدم لنا الله بكونه معينًا لشعبه، وترسًالهم. كما يُختم بالبركات التي تحل على شعبه المتكل عليه، الأمر الذي يعلنه بأكثر وضوح في المزمور التالي.


اختلف الدارسون في تحديد مناسبة هذا المزمور. فالبعض نسبه لموسى النبي عند عبور البحر الأحمر، وآخرون لداود النبي في بدء حكمه، وآخرون لمردخاي وأستير عندما أنقذ الرب شعبه على أيديهما، والبعض للثلاثة فتية حين أنقذهم الرب من أتون النار، وآخرون لحزقيال الملك الذي خلصه الرب من الأعداء.

هذا المزمور هو قصيدة شكر لله الحيّ العامل في حياة مؤمنيه وشعبه. وهو تسبحة كل يومٍ في حياة المؤمن الذي يهبه الله نصرة، ويقدم له مراحم جديدة في كل صباح، في الوقت الذي لا يكف عدو الخير عن مقاومته. قدر ما يبدو المؤمن أو كنيسة المسيح في خطرٍ، يتجلى رب المجد يسوع في عمله الخلاصي. الضيق هو الطريق الذي فيه نلتقي مع المخلص، ونختبر خلاصه، وننعم بحلاوة محبته، فتنطلق أعماقنا بالتسبيح له كل أيام غربتنا، لنمارسه أيضًا في الأبدية.

يقدم لنا هذا المزمور الإجابة على الأسئلة التالية:
1. أين هو إلهنا؟ [1-3] في السماء وهو القدير، من ينعم بالشركة معه، لن يقبل أن يضع ثقته في من هو أقل منه.
2. ما هي سماته؟ [4-11] إن كانت الآلهة الوثنية تقيم ممن يتعبدون لها حجارة جامدة بلا إحساس، فإن إلهنا يهبنا شركة الطبيعة الإلهية. كل إنسان يتشكل ليحمل أيقونة من يتعبد له. فمن يتعبد لمحبة العالم يحمل فيه سمات العالم الزائل، ومن يتعبد لمخلص العالم يحمل فيه سمات الحب لكل البشرية حتى لمقاوميه. إلهنا مشغول بنا، يرانا ويسمع أصواتنا ويعيننا.
3. هل نلتزم بتسبيحه؟ [12-18] يشرق القدوس بالبركة علينا، فيباركنا بغير انقطاع، فهل نباركه نحن، بقبولنا لبهائه عاملًا فينا، ونمجده بحياتنا المقدسة فيه. إنه يقدم لنا وعوده الإلهية، فهل نثق فيه، ونتكل عليه؟ هو الإله الحيّ، فهل نسبحه في أرض الأحياء، أم نستسلم للموت والانحدار نحو الصمت القاتل؟
هذا المزمور ليتورجي، يسبح هكذا:
أ. الشعب: يبدأ المزمور باعتراف الشعب عن أعمالهم الخاطئة [1-2]، ويستمر في رفض الآلهة الباطلة [3-8].
ب. اللاويون: يدخلون في الحوار [9-11].
ج. الكهنة: يعلنون البركة الإلهية [12-15].
د. الشعب: يسبحون بالقرار [16-18].
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المزمور المئة والخامس عشر الله الحي والأوثان الميتة
مزمور 115 | تباين عن الأوثان
آرميا النبي | تقدمات وذبائح لله والأوثان
تباين سعر صرف الدولار في البنوك
مزمور 115 - تفسير سفر المزامير - تباين بين الله والأوثان


الساعة الآن 06:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024