يرى البابا غريغوريوس (الكبير)
أن الحديث هنا لا يعني بالضرورة سقوط الأشرار في لحظات،
وانهيارهم، وفقدانهم للخيرات الزمنية، إنما قد يعني أن ما يتمتعون
به في هذا العالم مهما طالت حياتهم إنما يتمتعون كما إلى لحظة،
حيث يعبر العمر كله في لحظة، فيجدوا أنفسهم أمام الديان،
وقد أعدوا لأنفسهم طريق الهاوية أو جهنم الأبدية.