" دُعيَ اسمُه يسوع، كما سمّاه الملاكُ قبل أن يُحبل به "
(لوقا 2: 21)
المبادئ مكتوبة في ضمير وطبيعة الإنسان يمكن معرفتها بالعقل وبالتالي هي مشتركة للبشرية جمعاء. ولذلك، عندما تعلّمها الكنيسة، فإنّها تتوجّه إلى جميع الناس، مهما كان انتماؤهم الديني . يكون هذا التعليم ضرورياً بمقدار ما تكون هذه المبادئ مرفوضة أو مُنكرة أو غير مفهومة، لأنّ ذلك يشكّل إساءة لحقيقة الشخص البشري، وانتهاكاً للعدالة والسلام. ولذا، اعتراض الضمير على كلّ قانون أو ممارسة أو تدابير حكومية تنتهك الكرامة البشرية، مثل الإجهاض والقتل الرحيم واعتماد العنف والحرب، إنّما يشكّل مساهمة مرموقة لصالح السلام وحياة وكرامة الإنسان.