النار التي تشير إلى حضور الله وسط البشر معلنة وجه تعالى كمثل النار الملتحفة بالعليقة المشتعلة بسيناء (خروج 3: 6)، نار تحترق في داخل الإنسان دون أن تُدمِّره بل لتُغيّره. فيقصد لوقا الإنجيلي بذلك أّنَّ يسوع يلقى النار المقدسة في القلوب. فتطهرها، وتشعلها بالغيرة المقدسة لبناء ملكوت الله على الأرض. ويُعلق البابا فرنسيس "إنَّ النار التي سيلقيها يسوع على الأرض هي نار تطلب منا التغيير: أن نغيّر أسلوبنا في التفكير، وأسلوبنا في الإصغاء". إنها نار تحرق مشاعر القلب الباطلة، وتنقّي الروابط العائلية لتكون مرضية لدى الله.