يرمز الماء إلى الولادة وخصب الحياة التي يهبها الرُّوح القدس، والنار ترمز إلى قدرة أعمال الرُّوح القدس المحوِّلة. فالنبي إيليّا الذي أنزل نار السماء على ذبيحة جبل الكرمل (1ملوك 18: 38) هي صورة نار الرُّوح القدس الذي يحوّل جميع ما يلمسه. ويوحنّا المعمدان بشّر بالرّب يسوع المسيح معلنًا أنّه هو "مَنْ سيُعَمِّدُكم في الرُّوحِ القُدُسِ والنَّار" (لوقا 3: 16)، هذا الرُّوح الذي قال عنه الرّب يسوع: "جِئتُ لأُلِقيَ على الأَرضِ ناراً، وما أَشدَّ رَغْبَتي أَن تَكونَ قدِ اشتَعَلَت!" (لوقا 12: 49).