رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال لهم واحدٌ منهم، وهو قيافا... إنه خيرٌ لنا أن يموت إنسانٌ واحدٌ عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها! ( يو 11: 49 ، 50) يا للظلم! أ يُجبر البريء، الذي لم يفعل ذنبًا، ليموت عن الأمة. إنه لم يأخذ رأيه إن كان يقبل تلك التضحية لأجل الأمة أم لا، بل إن قيافا هو الذي سيحكم عليه بالموت لينقذ الأمة! وأخيرًا أقول: يا للمأساة! «كيف صارت القرية الأمينة زانية! ملآنة حقًا. كان العدل يبيت فيها، وأما الآن فالقاتلون. صارت فضتك زَغَلاً وخمرك مغشوشة بماءٍ. رؤساؤك متمردون ولُغفاء اللصوص» ( إش 1: 21 - 23). فهذا هو ممثل الرحمة، بحكم وظيفته ( عب 5: 1 ، 2)، فإذا به لا يمثل الرحمة، ولا حتي يمثل العدل، بل إنه مثَّل بهما |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قال قيافا: خير أن يهلك، عن أن تهلك الأمة |
حُكم عليه بالموت |
قصّة طفل حكم المجتمع عليه بالموت |
دوبلير «مرسي» الذي سيحكم مصر |
دوبلير «مرسي» الذي سيحكم مصر |