رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني تأملاتنا في المزمور السابع الثلاثون الرضا الانسان المتذمر الذي يري الصورة السلبية دائما لا يمكن أن يتلذذ بالرب ولا يتمتع بوجوده في حضرة الله .فراعوث مثلاً كانت غريبة عن شعب بني اسرائيل وعندما تزوجت مات زوجها وأخوه وحماها وهي بنت في أرض غريبة لم تنجب وصغيرة فكيف تعيش حياة الرضا لكنها عاشت مع حماتها وتقول لها “لن أتركك وابعد عنك شعبك شعبي وإلهك إلهي” وضعت في ظروف صعبة غصب عنها ولكنها تلذذت بالرب واستحقت أن تكون جدة المسيح .المتذمر يفقد البركات ولا يري ايجابيات حياته وفرص كثيرة و الغرض يتم استغلالها عندما تشعر بحياة الرضا و الانسان اذا شعر بالرضا يشعر بالبركة ويقول الأباء “ليست موهبة بلازيادة إلا التي بلا شكر “فالشكر و الرضا طريق البركة .راعوث تعطينا مثال لذا لها سفر في الكتاب المقدس عبارة عن اربعة اصحاحات فهي قبلت الأمور وارتضت وفرحت ونفرح بأسمها المخلد و نحن في نهاية السنة صلي وقول له يارب اعطني أن ارضي بكل ما تقدمه لي واعلم أن حياتي في يديك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخير كله في الرضا |
اختار الرضا |
عين الرضا عن كل عيب كليلة ... |
الرضا فى حياتنا |
الرضا كنز ٌ لا يفنى |