لكل يوم زوّادة: يا زغيرة السّما
كانت القدّيسة تريزيا الطفل يسوع ناطرة يصير عمرها يسمحلها تعمل اوّل قربانة و حتّى بتقول انها جرّبت تحكي الأبونا تقنعو يسمحلها تتناول قبل بوقت بس ما قِبِل. شو عملت؟ جابت دفتر صارت تكتب فيه كل اعمال المحبّة و الإماتات اللي عم تعملها و تعدهن و تسأل اختها اذا صارو يكفّو حتّى تستقبل يسوع بقلبها! بتلات اشهر قدرت تجمع 800 تضحية و 3000 فعل محبّة! و كل يوم قَبل ما تنام تسأل اختها بولين: اليوم كنت لطيفة و مطيعة؟ كان الله راضي عَنّي؟ و ما كانت تغفى قبل ما تسمع جواب يطمّنها و يقنعها! اذا منتطلّع بحالنا اليوم قدّيش نحنا بعاد عن روحيّة تيريز؟ كم مرّة بالنهار منزعِّل يسوع و منمشي ما كأنّو صار شي و منغفى ما منفكّر حتّى باللي عملناه! كم مرّة بالنهار منتصرّف بأنانيّة؟ كم مرّة بالنهار منعمل اشيا ما بتشبه المحبّة بشي!؟...رشّي ورودك يا زغيرة السما بقلوبنا و بحياتنا حتّى نتعلّم مِنّك الحب!