![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العظمة هي في إتمام هدفك
وَأَكْبَرُكُمْ يَكُونُ خَادِمًا لَكُمْ. متى 11:23 ![]() هل تساءلت أبداً لماذا وصف يسوع ذات مرة يوحنا المعمدان بأنه أعظم المولودين من النساء؟ يُخبرنا الكتاب المقدس أنه ذات يوم، أتى تلاميذ يوحنا له قائلين، "... «يَا مُعَلِّمُ، هُوَذَا الَّذِي كَانَ مَعَكَ فِي عَبْرِ (الجهة الأخرى) الأُرْدُنِّ، الَّذِي أَنْتَ قَدْ شَهِدْتَ لَهُ (بأنه المسيا)، هُوَ يُعَمِّدُ، وَالْجَمِيعُ يَأْتُونَ إِلَيْهِ (بدلاً من الإتيان إلينا»."(يوحنا 26:3). وكانت إجابة يوحنا : "... لاَ يَقْدِرُ إِنْسَانٌ أَنْ يَأْخُذَ شَيْئًا إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ مِنَ السَّمَاءِ. أَنْتُمْ أَنْفُسُكُمْ تَشْهَدُونَ لِي أَنِّي قُلْتُ: لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ بَلْ إِنِّي مُرْسَلٌ أَمَامَهُ. مَنْ لَهُ الْعَرُوسُ فَهُوَ الْعَرِيسُ، وَأَمَّا صَدِيقُ الْعَرِيسِ الَّذِي يَقِفُ وَيَسْمَعُهُ فَيَفْرَحُ فَرَحًا مِنْ أَجْلِ صَوْتِ الْعَرِيسِ. إِذًا فَرَحِي هذَا قَدْ كَمَلَ. يَنْبَغِي أَنَّ ذلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ." (يوحنا 3: 27 – 30). هذا هو اتجاه العظمة في نظر الرب. في مجتمع اليوم، يريد كل واحد أن يكون الأول. ولكن لا يجب عليك أن تكون هكذا لأنك مُنتمي إلى مملكة العلي. انظر إلى إجابة يوحنا مرة أخرى؛ لقد فهم هدفه بكونه المُمهد للطريق للرب، لذلك فلم يُحاول أبداً أن يُصارع على السُلطة أو يُنافس الشعبية مع يسوع. حتى عندما سأله تلاميذه سؤالاً استفزازياً، أخبرهم كم هي سعادته بأن يُتمم هدفه وهذا هو سر العظمة؛ أن تعرف هدفك في الرب الإله وتُتممه إن عظمتك في مملكة العلي ليست وفقاً لمهمة مفروضة، ولكن وفقاً لإتمام كل ما أُخبرت به لتعمله مهما كان. فاجعل هذا ما يهمك – أن تُتمم هدفك في المسيح – أن تكون عظيماً أمام العلي، وليس في نظر البشر. تماماً مثل الرسول بولس، عليك أن تعرف سعيك الخاص وتعرف متى تركض في السباق، ومتى تُتممه 2 تيموثاوس 7:4 ![]() صلاة أبويا الغالي ، أشكرك على الهدف المُنفرد الذي من أجله قد خلقتني وأنا فرِح من أجل إرادتك وهدفك لحياتي ، وأُعلن أنه بمعونة روحك ، أُتمم هدفك الإلهي لحياتي دون تذمر، بل بفرح لا يُنطق به وباتضاع قلب ، في اسم يسوع. آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إتمام الخلاص |
دعا إلى إتمام الشريعة |
لا تصب في هدفك |
إتمام الخليقة |
العظمة هي في إتمام هدفك |