رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإفراجات عن الإسلاميين.. هل تطيح بدعم حلفاء الإخوان؟
حالة من الترحيب سيطرت على تيار الإسلام السياسي بعد التأكد من قرار الإفراج عن قيادات تابعة للجماعة الإسلامية والجبهة السلفية، حيث أكد محامون عن بعض الشخصيات الإسلامية المحبوسة صحة الخبر. وجاء على لسان أحمد الخولي، الأمين العام لحزب الاستقلال، أنهم توصلوا مع المحامين وقالوا: إن المفرج عنهم مطالبون بالانسحاب من الساحة السياسية، باعتبار أن التهم التي وجهت لهم تقوم في الأساس على تورطهم في عمليات تحريض ضد الدولة، وهو ما يستوجب انسحابهم لعدم تكرار الأعمال المخالفة للقانون. وجاءت أسماء المفرج عنهم: الدكتور مجدي قرقر والكاتب مجدي حسين "الاستقلال"، ومحمد أبو سمرة "الحزب الإسلامي"، والدكتور نصر الدين عبد السلام "الجماعة الإسلامية"، والدكتور أشرف عبد المنعم، والمهندس أحمد مولانا والدكتور هشام مشالي وأحمد صفوت وسعد حجاج، علاوةً على الشيخ محمود شعبان. وأشادت رموز من الإسلام السياسي بالقرار، مرجحين أن يكون بداية لانفراجة سياسية، ومشيرين إلى أنه بعد القرار ربما نجد انشقاقات داخل صفوف حلفاء الإخوان، وتحديدًا الجماعة الإسلامية والجبهة الوسطية. كرم زهدي، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية ومن جانبه قال كرم زهدي، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، إن القرار جيد ويبشر بمراجعات في المواقف سيقوم بها المفرج عنهم. وأوضح أن الانشقاقات باتت شبه مؤكدة، مشيرًا إلى أن الإخوان سيواجهون انفضاض الحلفاء من حولهم. عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية ولفت إلى أن التمرد بدأ مع تصريحات عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، الذي اتهم الجماعة بأنها غير ثورية، وطالبها بمراجعة مواقفها والمصارحة، وشدد على أن القرار يؤكد أننا نعيش في دولة قانون لا تحاسب المواطن بناء على مواقفه السياسية. ناجح إبراهيم، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية من جانبه رحب ناجح إبراهيم، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، بالقرار، موضحًا إنه يتمني أن يكون خطا عاما تنتهجه الدولة للإفراج عن المزيد من السجناء. ولفت إلى أن الإفراج عن القيادات سيكون له دور في تقليل غضب الشباب، مشيرًا إلى أن القواعد تتأثر بأي حادث يتعرض له القيادات داخل السجون، مؤكدًا انهم يعتبرونهم بمثابة رموز ويرفعون من مكانتهم. وشدد على أن القرار في الغالب جاء بدون شروط مثل الإقامة تحت الحراسة، مرجحًا إن يبقى كل شخص في بيته حرًا طالما صدر في حقه قرار بالإفراج. واستبعد أن تحدث انشقاقات حول جماعة الإخوان، واصفًا هذه الرؤية بالوساوس المبالغ فيها، مرجحا على إن مواقف "عبد الماجد" لن تكون لها علاقة بقرارات الإفراج. نقلا عن البوابة نيوز |
|