|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البطريرك لحام من يتهمني بدعم الأسد فليأتِ هنا لرؤية إرهاب الإسلاميين
قال بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحّام، إن “هناك من اتهمني في الغرب بدعم الرئيس (بشار) الأسد”، لكن “من يعطي هذه العِبَر فليأتِ إلى هنا ليدرك الإرهاب الذي يزرعه الإسلاميون فينا”، وفق ذكره وفي تصريحات إعلامية ركزت على الأزمة السورية، تحدث البطريرك لحام عن “استشهاد بلادنا”، متهما “القوى الكبرى التي ترفض محاربة تنظيم داعش بالوسائل الضرورية”، بينما “تعارض النظام”، حسب وصفه وتابع “إن خوفي لا يشمل المسيحيين فقط، بل الشعب السوري بأسره”، فـ”القنابل تتساقط في كل مكان”. مشيرا إلى أن “الأمريكان والروس والإنجليز والفرنسيين والأتراك، وحتى إسرائيل تقصفنا”، وكما “حدث في كانون الأول/ديسمبر الماضي للتخلص عضو في حزب الله، كان متواجدا في دمشق”. وكل هذا “يقولون إنه للتخلص من تنظيم داعش وإحلال السلام”، لكن “في انتظار هذا السلام الذي لم يأتِ بعد، يتعرض المدنيون السوريون للقتل”، حيث “يموت كل يوم عشرات الرجال والنساء والأطفال”، وفق ذكره وأشار البطريرك الكاثوليكي إلى أن “القوى الكبرى تتهمنا بدعم الديكتاتورية، لكن العدو ليس الأسد بل تنظيم داعش، مع جحافل أجنبية من شيشان واردنيين وتونسيين وسعوديين وأوروبيين أيضا، يأتون لاحتلال أراضينا”، وأردف “فممن منهم علينا أن نحرر أنفسنا”، مؤكدا أن “الشعب السوري يتعرض للشهادة، فقد قاربت الحرب على إتمام خمس سنوات، والحصيلة ثقيلة بين مائتين وخمسين إلى ثلاثمائة ألف قتيل، وآلاف الجرحى والمشردين والأيتام، والغرب لا يزال يتحدث عن خروج الأسد”، دائما ولفت البطريرك لحّام إلى أن “لا أحد يتحدث عن خروج الإرهابيين أبدا”، فـ”هم الذين يطردون المسيحيين من منازلهم، ويقتلون السوريين الذين يجرؤون على مواجهتهم”، متسائلا “فإلى متى سيتعين علينا أن نعيش تحت نير هؤلاء المتعطشين للدماء؟”. وإختتم بالقول “علي مساعدة جميع السوريين بغض النظر عن الدين الذي ينتمون إليه”، كما “علينا إعداد مرحلة ما بعد الحرب، واكتشاف الرغبة لإعادة بناء سورية”، على حد تعبيره |
|