رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حلفاء الإخوان.. إرهابيون على قلب رجل واحد تحالف ما يسمى بدعم الشرعية أصدر 66 بيانا لم يخلُ واحد منهما من محاولات التحريض على العنف والاستقواء بالغرب منذ شهر أو أكثر أعلن عدد من الأحزاب الإسلامية يتقدمهم الحرية والعدالة والجماعة الإسلامية تدشين القوى السلامية تحالفا جديدا تحت مسمى «دعم الشرعية ورفض الانقلاب ونبذ العنف» ، هكذا أطلق الإسلاميون على تحالفهم الذى مارس منذ تأسيسه كل أشكال العنف والإرهاب، هو فى جوهره تحالف لقوى الشر الداعمة للإرهاب والفوضى، دعا لكل المظاهرات التى قام بها الإخوان منذ عزل مرسى وحتى الآن، منبرا لنشر الفتنة فهو من حرض فى بيان رسمى له على أحداث النصب التذكارى، حيث دعا المواطنين إلى ضرورة الاحتشاد والتظاهر أمام مبنى المخابرات رغم تحذير الجيش من الاقتراب من كل الهيئات الأمنية، وعاد يطلق لسانه لينال من شرف الجيش المصرى وجنوده واتهم الجيش بالفساد والعمالة وشن حربا ضروسا لتشويه صورة قياداته. ولك أن تتخيل تحالفا يتزعمه صفوت حجازى ومحمد البلتاجى وعصام العريان، يترأسه قيادات الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد ومحمد الظواهرى وغيرهم ممن هم مطلوبون لدى العدالة بتهمة التحريض على العنف وقتل المواطنين وممارسة الإرهاب، هل سيأتى بخير على هذا البلد؟ لم يخلُ بيان واحد مما يطلق عليه التحالف الوطنى لدعم الشرعية من التحريض على العنف والخروج فى مظاهرات لرفض قرار عزل مرسى، كما أنه لم يخلُ أيضا من محاولة للاستقواء بالخارج لمحاربة الجيش والسلطة فى مصر، جملة ثابتة يضعها التحالف آخر كل بيان يصدره يؤكد فيها حرصه على تدخل أمريكا والأمم المتحدة والمنظمات الدولية لنصرة الإخوان فى مصر، واستخدام كل ما لديها من قوة لردع الجيش والتدخل فى الشأن المصرى لنصرة الإخوان. تحالف قوى الشر قام بجرائم لا تحصى بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة حيث حشد المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين قاموا بإشعال وتخريب وتدمير أكثر من أربعين كنيسة ودير ومدرسة للراهبات وممتلكات أخرى للمواطنين المسيحيين، كما قاموا باقتحام عدد من أقسام الشرطة وقتل الضباط والجنود الذين كانوا يقومون بواجبهم داخل الأقسام بطرق بشعة للغاية كما حدث فى قسم كرداسة بمحافظة الجيزة. التحالف الذى دشنه الإخوان لنبذ العنف يتكون من أحزاب إسلامية، أبرزها الحرية والعدالة، الوسط، البناء والتنمية، الوطن، الفضيلة، الأصالة والعمل، إضافة إلى عدد من الشخصيات العامة وممثلين عن طلاب مصر وعمالها، والنقابات العمالية والمهنية، ونوادى أعضاء هيئات التدريس، بينما لوحظ غياب حزب النور وغيره من الكيانات السلفية. |
|