الحذاء الثقيل
تذكار: استشهاد القديس سيدهم بشاى
الآية:"إن كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون فهذا فضل عند الله" 1 بط(20:2).
عمل هذا الطبيب بجزيرة مالطة وأقام بشقة مع مجموعة من أصدقائه الأطباء وكان بعيداً عن المسيح مُنشغلاً بعمله الذى يهتم باتقانه فظهر نبوغه وتقدّمه.كان هناك شاب مسيحى يخدم هؤلاء الأطباء وظهرت عليه مظاهر المحبة واتسم بالسلام والهدوء وفى إحدى الليالى عاد هذا الطبيب عاد هذا الطبيب من الخارج فوجد هذا الشاب راكعاً يُصلّى فاستهزأ بصلاته واحتقاراً له خلع حذاءه الكبير ذا الرقبة والمُثقل بالطين وألقاه على وجه هذا الشاب وهكذا أيضاً الحذاء الثانى ثم دخل ليبيت فى حجرته.وفى الصباح وجد حذاءه وقد نظّفه هذا الشاب ووضعه فى مكانه وينتظره بابتسامة حُب تعجّب منها هذا الطبيب.
شعر الطبيب أن هذا الشاب داخله سرّ يعطيه هذا الحُب الفائض والهدوء العجيب وبدأ يبحث عن المسيح فى الكتاب المُقدّس حتى صار مسيحياً.بالحقيقة هذا هو الجراح البريطانى الشهير"ستيوارت هولدن".
+ قد يبدو احتمالك للآخرين فى بداية الأمر ضعيفاً وقد يسخرون منك لعلهم يستفزونك ولكن تميكك بالمسيح واحتمالك لهم قادر أن يغيّر قلوبهم وينزع العنف والشر منهم لأن الذى فيك أقوى من الذى فيهم.
إن مسيحك قادر أن يغلب الشيطان بالحب كما قيّده على الصليب بحياته المبذولة لأجلنا.
إن لم تستطع أن تقدّم محبة لمَنْ يسىء إليك فعلى الأقل استمر فى احتمالهم وإن لم تستطع ابتعد عنهم واستمر فى صلواتك مُشفقاً عليهم وطالباً معونة الله لتتقوى ولا تعود تنزعج من إساءتهم.
اصبر على الضيقات حتى تنال مكافأتك فى السماء ولا ترد على الشر بشر.
25 - 03 - 2015, 02:58 PM
رد: قصة واقعية ورسالة شخصية من الله لك مرتبطة بالقصة وآية تحيا بها-26 مارس 2015
العرض العادي
