منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 01 - 2014, 10:33 AM   رقم المشاركة : ( 31 )
Rita Fady Female
مميز | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية Rita Fady

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1402
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الكنيسة المنتصرة
المشاركـــــــات : 183

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rita Fady غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي

الدرس الثلاثون: يسوع المسيح الوسيط

موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي



مصطلح الوسيط يُعنى به الشخص الذي يقف بين شخصين او جماعتين في حالة حدوث نزاع راغباً المصالحة بينهم. وهذا المصطلح ينطبق تماماً على السيد المسيح بكونه الوسيط بين الله والإنسان.

فبحسب التعبيرات الكتابية فأن البشر في عداوة ضد الله بسبب تمردنا ورفضنا طاعة ناموس الله ولهذا السبب أصبحنا تحت غضب وعدل الله. وهنا يأتي دور المسيح ليُحقق المصالحة بيننا وبين الله، إذ عين الله ابنه وأرسله لكي يكون وسيطنا. جاء المسيح بكامل العظمة الألهية فهو الله المتجسد الذي أخذ الطبيعة البشرية وبارادته أخضع نفسه لمتطلبات ناموس الله.

مصالحة المسيح تختلف عن المصالحة البشرية، فالمسيح لم تكن مصالحته محاولة لإقناع الآب ان ينحي غضبه بل بالاحرى في مشورة الله الازلية كان هناك إتفاق تام بين الآب والابن بأن يأتي الابن كوسيط لنا بيننا.

وساطة المسيح كانت ناجحة لانه حقق السلام بين الطرفين إذ أعلن الرسول أن لنا سلاماً مع الله بواسطة المصالحة التي قام بها المسيح: "فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح".

الخلاصة
الوسيط هو الشخص الذي يعمل من أجل تحقيق المصالحة بين أطراف متنافرة. المسيح قام بدور الوسيط لمصالحتنا مع الله. الابن والآب كانا على إتفاق منذ الأزل ان يكون المسيح وسيطنا. عمل المسيح كوسيط يسمو عن أي وساطة بشرية.

شواهد كتابية للتأمل
  • رومية 8: 33-34
  • تيموثاوس الأولى 2: 5
  • عبرانيين 7: 20-25
  • عبرانيين 9: 11-22
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 01 - 2014, 10:34 AM   رقم المشاركة : ( 32 )
Rita Fady Female
مميز | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية Rita Fady

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1402
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الكنيسة المنتصرة
المشاركـــــــات : 183

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rita Fady غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي

الدرس الواحد والثلاثون: وظيفة المسيح الثلاثية

موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي



تطرقنا في الدرس الماضية الى كون المسيح وسيط بين الإنسان والله وبين الله والإنسان. ووساطة المسيح هي بالحقيقة أحد وظائفه التي تصف عمله. السيد المسيح عمل ويعمل وسيعمل، بحسب وظائفه المختلفة.
وظيفة المسيح الثلاثية هو مصطلح يُستعمل لوصف أعمال المسيح المختلفة كنبي وكاهن وملك. قبل أن ننسب كل وظيفة للمسيح وكيفية تحقيقه لها، لنتعرف سوياً على هذه الوظائف بحسب الكتاب المقدس بصورة بسيطة ومختصرة:
  • النبي: هو وسيط بين الله وشعبه. وظيفته كانت التكلم مع الناس نيابة عن الله.
  • الكاهن: هو وسيط بين الشعب والله ووظيفته ان يتكلم مع الله نيابة عن الشعب.
  • الملك: هو من يملك على شعبه وأن تكون الرياسة على كتفيه.

فمن ناحية النبوة، كان المسيح نبي بل هو نفسه كان موضوع النبوة. فشخصه وعمله هما النقطة الأساسية لنبوة العهد القديم. أقوال المسيح كانت نبوية لأكثر من بُعد ففيه أعلن تحقيق النبوات وفيه أيضاً أعلن عن نبوات المستقبل. والمسيح لم يعلن كلمة الله فحسب بل هو نفسه كلمة الله.

من ناحية الكهنوت فالمسيح قام بدور الكاهن بل وبدور رئيس الكهنة أيضاً. قدم المسيح الذبيحة لمرة واحدة والى الأبد، فهو الذبيحة وهو مقدمها (كاهنها) أيضاً.

من ناحية المُلك، فالمسيح هو الملك على المؤمنين بكونه الملك الروحي الذي يملك على شعبه (المؤمنين) وله سلطان الخلاص والفداء.

كانت هذه الوظائف في العهد القديم يقوم بكل منها شخص منفصل. لكن هذه الوظائف الثلاثة تملثت بشكل سام في شخص يسوع المسيح ولكي نفهم عمل المسيح بشكل تام علينا ان لا ننظر لكل وظيفة بشكل منفصل بل علينا ان ننظر إليه وهو يعمل بهذه الوظائف الثلاثة جميعا.

الخلاصة
المسيح له ثلاثة وظائف رسمية. المسيح هو النبي بل هو موضوع وتحقيق نبوة العهد القديم. المسيح كاهن فهو الذبيحه وهو مقدمها. المسيح هو الملك فهو الممسوح ملكاً للملوك ورباً للأرباب. من المهم أن ننظر لأعمال المسيح من خلال وظائف المختلف جميعاً لكي نفهم أعماله ومعانيها.

للتعمق أكثر في هذا الموضوع أنصح قراءة المقالة التالية.

شواهد كتابية للتأمل
  • مزمور 110
  • إشعياء 42: 1-4
  • لوقا 1: 26-38
  • أعمال 3: 17-26
  • عبرانيين 5: 5-6
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 01 - 2014, 10:34 AM   رقم المشاركة : ( 33 )
Rita Fady Female
مميز | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية Rita Fady

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1402
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الكنيسة المنتصرة
المشاركـــــــات : 183

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rita Fady غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي

الدرس الثاني والثلاثون: القاب يسوع

موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي


أعطي يسوع الناصري ألقاب كثيرة أكثر مما أعطيت لأي شخصية تاريخية آخرى. نال يسوع الناصري القابه قبل التجسد وخلاله وبعده إتمام خطة الخلاص التي جاء من أجلها.

من باب الذكر لا الحصر نذكر نموذج من الألقاب التي أخذها يسوع: المسيح - الرب - ابن الإنسان - المخلص - ابن داود - رئيس الكهنة الأعظم - ابن الله - الألف والياء - السيد - المعلم - البر - النبي - نرجس شارون - سوسنة الأودية - الشفيع - أسد يهوذا - حمل الله - آدم الثاني.

من بين هذه الألقاب أخذ يسوع بعض الألقاب الرئيسية المهمة التي سنشرح معناها والدور الذي مثله يسوع فيها:

  1. المسيح: لعل هذا اللقب من أكثر الإلقاب إستعمالا فأصبح لقب ملازم أشبه بالأسم. لقب المسيح مأخوذ عن الكلمة العبرية المسيا التي تعني الممسوح.

    فكرة المسيا المنتظر في العهد القديم كانت تشير الى ذلك الملك الذي سيُمسح بشكل فريد من الروح القدس إشارة الى تعيينه كملك.

  2. الرب: لُقب يسوع بهذا اللقب في العهد الجديد مُعطيا له صورة مهمة عنه وعن شخصيته وطبيعته. هذا اللقب اُستخدم في ثلاثة طرق مختلفة:

    • صيغة أدبية: أستخدم هذا اللقب كصيغة مخاطبة أدبية بمعنا يا سيدي، اي للإحترام والتقدير.

    • صيغة السيادة: أستخدم هذا اللقب أيضاً للإشارة الى سيادة يسوع بكونه سيد او معلم.

    • صيغة الألوهية: استخدم هذا اللقب أيضاً للإشارة الى إلوهية يسوع.

  3. ابن الإنسان: أُعطي يسوع هذا اللقب لان العقيدة المسيحية تؤمن بأن المسيح له طبيعة اللاهوت والناسوت. فهو سمي ابن الله اشارة الى لاهوته وابن الانسان اشارة لناسوته. يُعتبر هذا اللقب من أكثر الألقاب التي أستخدمها يسوع للإشارة لنفسه ولناسوته.

  4. الكلمة: لقب الكلمة يُعد من اكثر الألقاب الذي اثار إهتماماً فلسفياً ولاهوتياً. فمقدمة انجيل يوحنا تحسم لنا فهم هذا اللقب والعقيدة التي فيه. الكلمة هي باللغة اليونانية اللوغس logos تشير الى الاقنوم الثاني في الثالوث القدوس.


شواهد كتابية للتأمل
  • تكوين 1: 1-2
  • متى 9: 1-8
  • متى 16: 13-21
  • يوحنا 1: 1-18
  • رؤيا 19: 11-16
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 01 - 2014, 10:35 AM   رقم المشاركة : ( 34 )
Rita Fady Female
مميز | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية Rita Fady

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1402
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الكنيسة المنتصرة
المشاركـــــــات : 183

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rita Fady غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي

الدرس الثالث والثلاثون: الوهية الروح القدس

موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي

عقيدة الوهية الروح القدس قُبلت في الكنيسة منذ فجرها بصورة عامة ولم تكن موضوع نقاش كما هو الحال مع الوهية المسيح. بطبيعة الحال النقاش في الوهية المسيح لا يعني نفيه لكن موضوع الوهية الروح القدس لم يسبب نقاشات وهرطقات وبُدع لان الروح القدس لم يأخذ شكل إنسان كما هو الحال مع تجسد الكلمة الابن.

الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد يقدم الروح القدس والوهيته بكل وضوح فقد نُسبت الصفات اللاهية والسلطان الالهي للروح القدس. فنرى مثلاً الرسول بولس يذكر "لأن الروح يفحص كل شئ حتى أعماق الله. لأن مَن مِن الناس يعرف امور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه. هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحد الا روح الله". بنفس النغمة نرى المزامير تؤكد الوهية الروح القدس "أين أذهب منروحك ومن وجهك أين أهرب. إن صعدت الى السماوات فأنت هناك وإن فرشت في الهاوية فها أنت".

لا ننسى أيضاً البركة الختامية التي كان يستعملها الرسول بولس مساوياً بين الأقانيم الثلاثة: "نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم".

الخلاصة
عقيدة الوهية الروح القدس عقيدة مقبولة منذ فجر الكنيسة إذ لم تكن موضوع نقاش او جدال. الكتاب المقدس بعهديه ينسب الالوهية للروح القدس بنسب الصفات الالهية والسلطان الالهي للروح القدس.


شواهد كتابية للتأمل
  • تكوين 1: 1 - 2
  • أعمال 5: 3 - 4
  • رومية 8: 9-17
  • كورنثوس الأولى 6: 19 - 20
  • أفسس 2: 19-22
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 01 - 2014, 10:35 AM   رقم المشاركة : ( 35 )
Rita Fady Female
مميز | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية Rita Fady

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1402
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الكنيسة المنتصرة
المشاركـــــــات : 183

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rita Fady غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي

الدرس الرابع والثلاثون: الشهادة الداخلية للروح القدس

موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي


الشهادة عامة تستخدم للمصادقة على أمر ما في قضية ما لبيان حقيقة ما، فكلما كان الشاهد جديرابالتصديق كلما كان للشهادة ثقل أكبر في حسم القضية وبيان الحقيقة.

ذكرنا في الدرس السابق إن الكتاب المقدس يعلن إلوهية الروح القدس والسلطان الإلهي المنسوب له بعرض الأدلة الكافية على مصدره الإلهي لكن هذه الأدلة غير كافية لإيمان البعض الا بمساعدة وختم القلوب بشهادة الروح القدس. بمعنى إنه من الممكن ان نقدم الدليل العلمي والموضوعي على صحة الكتاب المقدس وصحة الرسالة التي فيه لكن هذا ليس ضمان ان يؤمن كل الناس بما فيه.

هنا يأتي عمل الروح القدس إذ يساعد بشهادته الداخلية على قبول الدليل والإيمان بالشهادة التي يشهد لها، إذ هي بقيمتها أعظم شهادة لانها نابعة من شخص جدير بالثقة، اي الله نفسه الكامل الذي لا تشوب شهادته اي شائبة، فالروح القدس ليس محل شك.

وحقيقة شهادة الروح القدس لا تعني تقديم أدلة جديدة او معلومات سرية غير معلنة لمن لم يؤمن لكن مساعدة الروح القدس تساعدنا على قبول الحق والتغلب على مقاومته.

الخلاصة
بالرغم من ان الكتاب المقدس يقدم الدليل على صحته الا انه لا يعني بالضرورة ان كل الناس ستؤمن به. الروح القدس يساعد ويعمل في قلوبنا لكي نتقبل الحق الإلهي. شهادة الروح القدس جديرة بالثقة تماماً فهي ليست شعور بشري وقتي.

شواهد كتابية للتأمل
  • يوحنا 15: 13
  • أعمال 5: 32
  • أعمال 15: 28
  • رومية 8: 16
  • غلاطية 5: 16-18
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 01 - 2014, 10:36 AM   رقم المشاركة : ( 36 )
Rita Fady Female
مميز | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية Rita Fady

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1402
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الكنيسة المنتصرة
المشاركـــــــات : 183

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rita Fady غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي

الدرس الخامس والثلاثون: ارشاد الروح القدس


سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي. هكذا يصف كاتب المزامير كلام الله. فالكتاب المقدس هو مصدر نور الكل بحاجة له. بالرغم من ان الاسفار المقدسة نفسها تعد نوراً لنا الا اننا بحاجة الى ارشاد الروح القدس حتى نرى نور الكتاب المقدس ونفهم اجزائه بوضوح اكبر. فالروح القدس الذي يرشدنا هو نفسه الروح القدس الذي اوحى بالاسفار المقدس لكتابها.

عمل الروح القدس هو ارشادنا ومساعدتنا على سماع وفهم كلمة الله وقبولها وتطبيقها في حياتنا بصورة صحيحة.

في نفس الوقت علينا ان نعرف الفرق بين إرشاد وانارة الروح القدس وبين الرؤيا. لاننا اصبحنا نسمع عن اشخاص ومؤسسات تتكلم عن إعلانات إلهية حديثة جديدة تختلف بمضمونها مع الكتاب المقدس. المسيحية تنكر مصطلح ان يعطي الله معاير كتابية جديدة تختلف عن ما هو في الكتاب المقدس يدعي أصحابها انهم تلقوها من الروح القدس. عمل الروح القدس هو ارشادنا وتنورينا وليس تزويد البعض منا بمعلومات واعلانات الهية جديدة مخالفة لما اعلنه الله في كلمته المقدسة في الكتاب المقدس. فالروح القدس لا يعطي اي تعليم ضد كلمة الله.

الخلاصة
الروح القدس يرشدنا يساعدنا على فهم الكتاب المقدس وتطبيقه في حياتنا. ارشاد الروح القدس لا يحتوي على معلومات واعلانات جديدة تخالف الكتاب المقدس، بل هو ارشاد توضيحي يساعدنا على فهم كلمة الله والعمل بها.


شواهد كتابية للتأمل
  • يوحنا 16: 13-15
  • كورنثوس الأولى 2: 9-16
  • بطرس الثانية 1: 21
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 01 - 2014, 10:37 AM   رقم المشاركة : ( 37 )
Rita Fady Female
مميز | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية Rita Fady

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1402
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الكنيسة المنتصرة
المشاركـــــــات : 183

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rita Fady غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي

الدرس السادس والثلاثون: معمودية الروح القدس

موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي


معمودية الروح القدس هو عمل روح الله الخاص في قلب المؤمن لتوحيده مع المسيح والمؤمنين ومنحه مواهب الخدمة لحظة الخلاص.

كورنثوس الأولى 12 : 12-13



12. لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ هُوَ وَاحِدٌ وَلَهُ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ وَكُلُّ أَعْضَاءِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِذَا كَانَتْ كَثِيرَةً هِيَ جَسَدٌ وَاحِدٌكَذَلِكَ الْمَسِيحُ أَيْضاً.
13. لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُوحٍ وَاحِدٍ أَيْضاً اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ يَهُوداً كُنَّا أَمْ يُونَانِيِّينَ عَبِيداً أَمْ أَحْرَاراً. وَجَمِيعُنَا سُقِينَارُوحاً وَاحِداً.


النص الكريم اعلاه يوضح لنا ان كل المؤمنين قد أعتمدوا بالروح وسقيوا من روح واحدة، اي الروح القدس. فلا حاجة لعمل اي شئ آخر للتعمد بالروح القدس فهو ليس عمل ثاني منفصل عن لحظة الخلاص. فالكتاب المقدس لا يحتوي على اي نص يشجع به على معمودية الروح القدس كعمل منفصل يعمله المؤمن بعد إيمانه.

معمودية الروح القدس هو واقع كل مؤمن، فكما نحن نشترك في إيمان واحد واله واحد كذلك نحن في معمودية واحدة. فهي ليست عطية معطاة للبعض فقط، بل ينالها كل مؤمن لحظة إيمانه وخلاصه.

علينا ان نفهم في نفس الوقت ان هناك فرق بين لحظة الخلاص (الولادة السماوية) وبين معمودية الروح القدس، فالأولى يحظى فيها المؤمن بالخلاص والثانية يأخذ قوة وموهبة الخدمة من الروح القدس. هم عملين مختلفين في النوع لكن بدون فسحة زمنية، فقوة الروح القدس تُعطى لحظة الولادة السماوية.

الخلاصة
معمودية الروح القدس هي عمل روح الله الذي فيه يعطي المؤمن مواهب الخدمة والوحدة في جسد المسيح. معمودية الروح القدس هي لكل المؤمنين ويحظى بها المؤمن لحظة خلاصه. فهي ليسشئ يُعطى لبعض الناس ولا شئ يحتاج لطقوس معينة بعد الإيمان.

شواهد كتابية للتأمل
  • يوئيل 2: 28-29
  • يوحنا 7: 37-39
  • أعمال الرسل 2: 1-11
  • كورنثوس الأولى 12
  • كورنثوس الأولى 14: 26-33
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 01 - 2014, 10:38 AM   رقم المشاركة : ( 38 )
Rita Fady Female
مميز | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية Rita Fady

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1402
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الكنيسة المنتصرة
المشاركـــــــات : 183

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rita Fady غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي

الدرس السابع والثلاثون: الروح القدس المعزي

موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي


في الليلة السابقة للصلب تكلم المسيح عن الروح القدس ووعد بأنه سيرسل معزياً آخر (يوحنا 14 : 16) وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّياً آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ. والمعزي هنا تأتي أيضاً بمعنى المعين او المشير.

من الجدير بالذكر ان المسيح وعد ان يرسل معزياً آخر، إذ كان يقصد نفسه بأنه المعزي الأول في فترة وجوده بالجسد ورعيته اذ يذكر لنا الرسول يوحنا في رسالته الأولى 2 : 1 يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ.

كان المسيح شفيعاً في فترة وجوده على الأرض لكن عندما اقترب رحيله عن العالم طلب ان يعطينا الآب معزياً آخر في فترة غيابه بالجسد. الروح القدس هو المعزي بديلا عن المسيح فهو ممثل المسيح.

الروح القدس كمعزي ومعين ومرشد لنا يقوم ببعض المهمات في حياتنا الروحية:
فهو يساعد المؤمن في مخاطبة الآب بحسب قول الرسول بولس (رومية 8: 26) وَكَذَلِكَ الرُّوحُ أَيْضاًيُعِينُ ضَعَفَاتِنَا لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلَكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا.

فهو يساعد المؤمن على مخاطبة العالم بحسب وعده في مرقس 13: 11فَمَتَى سَاقُوكُمْ لِيُسَلِّمُوكُمْفَلاَ تَعْتَنُوا مِنْ قَبْلُ بِمَا تَتَكَلَّمُونَ وَلاَ تَهْتَمُّوا بَلْ مَهْمَا أُعْطِيتُمْ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَبِذَلِكَ تَكَلَّمُوا لأَنْلَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلِ الرُّوحُ الْقُدُسُ.

فهو يعزي المؤمن لانه مصدر التعزية عندما نواجه اي حزن أو ظلم في حياتنا.

فهو مصدر القوة الذي نحتاج اليه إذ هو يمدنا بالقوة والشجاعة بل ويقوينا ايضاً حتى يعظم إنتصارنا في المسيح.

الخلاصة
يسوع المسيح هو المعزي الأول. طلب المسيح ان يكون الروح القدس معزينا في فترة غيابه عنا بالجسد. الروح القدس يعمل في حياتنا كمعزي بطرقة مختلفة، فهو يشفع فينا وينطق من خلالنا تجاه الآب وتجاه العالم ويعزينا ويمدنا بالقوة.

شواهد كتابية للتأمل
  • يوحنا 14: 16-18
  • أعمال 19: 1-7
  • رومية 8: 26-27
  • غلاطية 4: 6
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 01 - 2014, 10:38 AM   رقم المشاركة : ( 39 )
Rita Fady Female
مميز | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية Rita Fady

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1402
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الكنيسة المنتصرة
المشاركـــــــات : 183

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rita Fady غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي

الدرس الثامن والثلاثون: الروح القدس الذي يقدسنا

موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي


يدعو الله كل واحد منا الى القداسة، الى ان نعكس طبيعته المقدسة في حياتنا (بطرس الأولى 1: 15-16) 15. بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ. 16. لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ».

المشكلة التي تواجهنا كبشر هي اننا خطاة ولسنا قديسين بطبيعتنا، بل العكس تماماً. لذلك نحن نحتاج للروح القدس ان يعمل فينا من اجل ان يجعلنا مشابهين لصورة المسيح ومن اجل ان يجعلنا قديسين.

الروح القدس يعمل على ان يجعلنا قديسين من ناحية ان يضفي علينا القداسة ويجعلنا ننمو كقديسين وابرار. هذه العملية تبدأ من لحظة وعينا بأننا مسيحيين الى لحظة انتقالنا الى الابدية اذ يتحول المؤمن حينها للقداسة بالصفة النهائية والتامة الى الابد.

عمل الروح القدس من اجل تقديسنا هو عمل تعاوني نشترك نحن فيه أيضاً من اجل النمو في القداسة كما يقول الرسول بولس في رسالته لكنيسة فيليبي 2: 12-13:
12. إِذاً يَا أَحِبَّائِي، كَمَا أَطَعْتُمْ كُلَّ حِينٍ، لَيْسَ كَمَا فِي حُضُورِي فَقَطْ، بَلِ الآنَ بِالأَوْلَى جِدّاً فِي غِيَابِي، تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، 13. لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ.

الروح القدس يسكن في المؤمن ويعمل فيه بإستمرار كي يعطيه حياة وقلب يتسمان بالبر والقداسة.


الخلاصة
الله يدعونا ان نكون قديسين وان نعكس قداسته في حياتنا. طبيعتنا كبشر ليست مصدر قداسة ولذلك نحتاج لقوة خارجية تساعدنا. الروح القدس هو القوة التي تساعدنا وتقدسنا من لحظة إيماننا الى لحظة إنتقالنا الى الابدية.
عملية تقديس المؤمن عملية يشارك فيها المؤمن لكي ينمو في الايمان.

شواهد كتابية للتأمل
  • يوحنا 15: 26
  • كورنثوس الثانية 3: 17-18
  • غلاطية 4: 6
  • فيليبي 2: 12-13
  • بطرس الاولى 1: 15-16
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 01 - 2014, 10:39 AM   رقم المشاركة : ( 40 )
Rita Fady Female
مميز | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية Rita Fady

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1402
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الكنيسة المنتصرة
المشاركـــــــات : 183

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rita Fady غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي

الدرس التاسع والثلاثون: مخلوقين على صورة الله

موضوع متكامل عن أساسيات الإيمان المسيحي

يقول لنا الكتاب المقدس إننا خُلقنا على صورة الله وشبهه تكوبن 1: 26-27
26. وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الانْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الارْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الارْضِ». 27. فَخَلَقَ اللهُ الانْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرا وَانْثَى خَلَقَهُمْ.

فالبشر أيقونات الله اي مخلوقات خُلقنا ولنا قدرة فريدة على ان نعكس طبيعة الله. كوننا مخلوقين على صورة الله وشبهه معناه اننا نشبه الله في صورة معينة ما فهناك شبه بيننا وبين الله من ناحية كون كل منا كائن عاقل أدبي، أي اننا وكلاء أدبيون انعم الله علينا بعقل وقلب وإرادة. هذه الأشياء مجتمعة جعلت من الممكن لنا ان نعكس قداسة اللة.

لكن عند سقوط الإنسان في الخطيئة حدث امر رهيب أذ قد شوهنا صورة الله التي نعكسها فيناوقدرتنا على ان نعكس قداسته تأثرت الى درجة أصبحت فيها قدرتنا على عكس قداسة الله ضعيفة.

لكن مع ذلك فلم تدمر السقطة بشريتنا ولا فرصتنا في إستعادة القدرة على عكس قداسة الله وصورته فينا لان ذلك تحقق بواسطة المسيح الذي أعطانا الى ملء صورة الله.

الخلاصة
خلق الله الإنسان على صورته وكشبهه. هناك تشابه بين الله وبين الإنسان الذي خلقه بعقل وقلب وإرادة التي اعطت للإنسان إمكانية عكس قداسة الله.
عندما سقط البشر في الخطيئة تشوهت صورة الله وقابليتنا على عكس قداسته. لكن بالمسيح أصبح لنا القدرة على عكس قداسة الله من جديد في الروح القدس الذي يقدسنا.

شواهد كتابية للتأمل
  • تكوين 9: 6
  • رومية 8: 29
  • كورنثوس الأولى 15: 42-57
  • كولوسي 1: 15
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
موضوع الصليب أساسي في الإيمان المسيحي
موضوع متكامل عن الرجاء المسيحى
الصليب (موضوع متكامل)
موضوع متكامل عن الملائكة
موضوع متكامل عن سر التوبه


الساعة الآن 06:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024