منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 06 - 2013, 07:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

والغيرة لقائد أعظم
سمعان الغيور والغيرة لقائد أعظم
في أيام الملكة فيكتوريا كان هناك مرسل اسكتلندي يعمل في الهند اسمه دكتور دف، وقد ظل في خدمة المسيح في الهند ثلاثين عامًا، ثم رجع إلى بلاده شيخًا ضعيفًا محطم الصحة، وتكلم في المحفل العام بغيرة ملتهبة، حتى سقطمن الاعياء، وأخذوه إلى غرفة جانبية، وأسعفه الأطباء، غير أنهم طلبوا إليه ألا يتكلم، إذ هو من الضعف الصحي، بدرجة يمكن أن يموت معها لو بذل جهدًا، ولكنه أصر على الكلام، حتى ولو مات ، وخرج ليقول للمجتمعين : يا أبناء اسكتلندا لو أن الملكة فيكتوريا - وكانت ملكة بريطانيا في ذلك الوقت - طلبت جنودًا للذهاب إلى الهند، فإنها ستجد الكثيرين يلبون النداء، ولكن إذا طلب الرب يسوع، فإن الكثيرين من أبنائها سيعتذرون بهذا السبب أو ذاك، فإذا كان هذا حقًا، فإني - رغم أني أضعت صحتي في تلك البلاد - مستعد أن أذهب في الغد لأموت منأجل الشهادة لابن الله! أجل لقد أدرك الرجل أن خدمة المسيح لا تقل شرفًا عن خدمة البلاد أو ملكة الإنجليز بل وتفضلها!! لم يكن مطلوبًا من سمعان وهو نار متقدة، أن يتحول ماء باردًا، ولسنا نظن أن المسيح يسوع عندما يجدد حياة الناس، يقلب الطبائع التي أوجدهم عليها، ولكن المسيح يطهر هذا الطبائع، ويستخدمها خير استخدام، ومن المناسب أن نذكر كما قال أحدهم أن سمعان دعى إلى آخر حياته، سمعان الغيور، فلم تنته غيرته بمعرفته للمسيح، بل على العكس تحولت نارًا مقدسة في خدمة السيد، نجن لا نعلم أين ومتى وكيف التقى بالمسيح، لكننا نعلم أن السيد رأى فيه أشياء يصلح معها أن يكون واحدًا من الاثنى عشر، ويكفي أنه يدعي الغيور، والغيرة عندما تقدس، هي في الحقيقة قبس من نار المسيح نفسها الذي قيل عنه، : «غيرة بيتك أكلتني» (يو 2 : 17) ولست أظن أن المسيح يضيق بشيء قدر ضيقه بالإنسان الذي تعوزه الغيرة، ألم يقل لملاك كنيسة اللادوكيين : «أنا عارف أعمالك أنك لست باردًا ولا حارًا. ليتك كنت باردًا أو حارًا، هكذا لأنك فاتر ولست باردًا ولا حارًا أنا مزمع أن أتقيأك من فمي.. فكن غيورًا وتب» (رؤ 3 : 15 - 19) والعكس صحيح إذ ليس هناك ما يملأ قلب السيد بهجة وسرورًا ورضا قدر القلب الممتلئ بنار محبته!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من هو سمعان الغيور
القديس سمعان الغيور، الرسول (سمعان القانوي)
...فلقد اختفى من مشهد الصليب سمعان الغيور وسمعان الأسخريوطى وسمعان بطرس فأظهر الله(سمعان القيروانى)
سمعان الغيور والغيرة نحو الوطن
سمعان الغيور والغيرة لقضية أمجد


الساعة الآن 06:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024