البابا فرنسيس قائلا:
"اللمْس هو لغة التَّواصل الحقيقيَّة، تلك اللغة الوجدانيَّة التي نقلت
الشِّفاء للأبْرَص". وبدون أن يُكيّف نفسه مع العقليَّة السَّائدة
لدى النَّاس التي تنص بمنع الإنسان أن يقترب من الأبْرَص
ويلمسه لئلا يتنجَّس، تحدّى يسوع الخطر ولمسه فلم يتنجَّس،
بل طهّر الأبْرَص من مرضه دلالة على حنانه وشفقته على الجنس
البشري وعلامة الانتصار والسِّيادة الإلهيَّة.
أعطاه من حنانه وحُبِّه قبل أن يهبه الشِّفاء والتَّطهير.