فأَجاب: ((هل هو خاطِئٌ لا أَعلَم، وإِنَّما أَعلَمُ أَنِّي كُنتُ َأعْمى وها إِنِّي أُبصِرُ الآن))
تشير عبارة "هل هو خاطِئٌ لا أَعلَم" إلى عدم تسليم الَأعْمى أنَّ يسوع خاطئ ولم ينكر ذلك. أمَّا عبارة " أَعلَمُ أَنِّي كُنتُ َأعْمى وها إِنِّي أُبصِرُ الآن" فتشير إلى جواب خبرة الَأعْمى مع يسوع وإصراره على صحة الشِّفاء واعترافه بالمعجزة، أنَّه كان َأعْمى، وانه أَبصر (يوحنا 9: 15). فهو ثابت في شهادته ويروي ببساطة ما حصل له. وترك للفِرِّيسيُّينَ الحكم على شهادته الأولى. انه لم يخفْ قول الحقيقة، وبذلك صار شاهدًا حقيقيًا لشخص السيد المسيح. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم " هكذا حفظ نفسه بعيدًا عن الشكوك، فلا تفسد شهادته، ولا يتكلم عن تحيّز، بل يقدم شهادات من خلال الواقع".