منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 03 - 2024, 10:16 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

تسليمه الروح




تسليمه الروح (ع44-49):

44 وَكَانَ نَحْوُ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ، فَكَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ. 45 وَأَظْلَمَتِ الشَّمْسُ، وَانْشَقَّ حِجَابُ الْهَيْكَلِ مِنْ وَسْطِهِ. 46 وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي». وَلَمَّا قَالَ هذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ. 47 فَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ مَا كَانَ، مَجَّدَ اللهَ قَائِلًا: «بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هذَا الإِنْسَانُ بَارًّا!» 48 وَكُلُّ الْجُمُوعِ الَّذِينَ كَانُوا مُجْتَمِعِينَ لِهذَا الْمَنْظَرِ، لَمَّا أَبْصَرُوا مَا كَانَ، رَجَعُوا وَهُمْ يَقْرَعُونَ صُدُورَهُمْ. 49 وَكَانَ جَمِيعُ مَعَارِفِهِ، وَنِسَاءٌ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَهُ مِنَ الْجَلِيلِ، وَاقِفِينَ مِنْ بَعِيدٍ يَنْظُرُونَ ذلِكَ.

ع44-45: أعلنت الطبيعة حزنها على موت خالقها فداءً للبشرية، فإذ لم تفهم البشرية، فهمت الخلائق الجامدة وأظلمت الشمس وهي في شدة ظهورها في كبد السماء في الساعة السادسة حتى التاسعة أي الثانية عشر حتى الثالثة ظهرًا، ولتعلن أيضًا أنه من أجل ظلمة حياة البشر في الخطية يتألم المسيح ويموت ليخلصها.
أما حجاب الهيكل الذي يفصل بين القدس وقدس الأقداس فقد إنشق، ورأى ذلك الكهنة الذين في القدس، فآمن بعضهم وأخبروا بذلك.
ولم يكن مسموحًا بدخول قدس الأقداس ورؤية تابوت العهد الذي فيه إلا لرئيس الكهنة مرة واحدة في السنة، والآن إذ صلب المسيح ووفَّى الدين عنَّا، شق الطريق إلى فردوس النعيم وملكوت السموات، وأنعم علينا برؤية هيكل الله في العهد الجديد، ليرى كل المؤمنين هيكله بل ويتناولون جسده ودمه الأقدسين.
وما يوجد الآن أمام الهيكل هو ستارة لإظهار مجده وعظمته، ولكنها تُفتح كل يوم ليتمتع الكل برؤية الله. ووجودها يعلن عظمة الهيكل ومجده وليس انفصاله عن المؤمنين.
وقد انشق حجاب الهيكل عندما أسلم المسيح الروح وليس قبله، ولكن لوقا لا يهتم بترتيب الأحداث.

ع46: أخيرًا نطق المسيح بالكلمة السابعة والأخيرة من كلماته على الصليب (ذكر منها ثلاثة في هذا الإنجيل والباقى في الأناجيل الأخرى)، حيث يضع روحه بل روح البشرية في يدى الآب لأنه بكر بين إخوة كثيرين. ولم يستطع إبليس أن يمسك روحه، بل نزل المسيح بها وهي متحدة باللاهوت إلى الجحيم وأصعد كل المؤمنين به في العهد القديم من بنى آدم إلى الفردوس، لينتظروا بفرح هناك حتى يوم الدينونة، وينقلهم بعد ذلك مع باقي المؤمنين إلى ملكوته السماوي. أما جسده الذي انفصلت روحه عنه، فقد بقى متحدًا بلاهوته. ولذلك لم يسمه أي فساد في القبر حتى قام في اليوم الثالث.

ع47: إذ لاحظ قائد المئة الروماني الذي كان مكلفًا بحراسة المصلوبين، المسيح أثناء صلبه، وسمع كلماته ورأى ما حدث في الطبيعة، آمن أن هذا الإنسان كان بارًا وليس مجرمًا كما ادعى اليهود، وأعلن إيمانه أمام الكل.


ع48: كل الجموع في عيد الفصح يجتمع بأورشليم أعداد كبيرة حوالي 2-3 مليون، وكثيرون منهم سمعوا عن يسوع، فخرجوا لرؤيته وهو يصلب.
هذا المنظر صلب المسيح.
أبصروا ما كان الظلمة التي غطت الأرض وكلماته على الصليب التي تعلن محبته وبره، ولعلهم سمعوا بانشقاق حجاب الهيكل وكذلك شعروا بالزلزلة وتشقق الصخور.
يقرعون صدورهم شعروا أن المسيح بار وليس متهمًا كما قال اليهود، فحزنوا على موته وعبروا عن ذلك بقرع صدورهم.

ع49: من بعيد لعل معارف المسيح خافوا من رؤساء الكهنة، فوقفوا من بعيد يراقبون صلبه.
بعد موت المسيح على الصليب، تأثر جدًا كل أحبائه ومعارفه سواء من اليهودية أو الذين أتوا من الجليل وهم راجعون إلى بيوتهم، إذ شعروا بفقدان شخص محبوب جدًا لديهم ومثال للمحبة والعطاء.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هو وعد لما تصليله 🤲 هيسمعك
أن المسيح أمر يوحنا أن يأخذها حالاً ، ليحميها من مشاهدة حوادث تسليمه الروح
تصميمه على تجنُّب عمل الحكم على المرأة
ظهر تسليمه وخضوعه
كما أنه عند تسليمه الروح زلزل الأرض


الساعة الآن 10:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024