رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذا قمنا بالتركيز على أحد الأشخاص الذي يمارسون لعبة كرة القدم في أندية صغيرة مُعرّضة دائمًا للهزائم، لا بدّ لنا حُكمًا أن ننظر إلى لاعبها على أنّه هزيل، ضعيف، لا يحمل أي انتصار. ولكن سرعان ما ستتبدّل صورة هذا اللاعب الهزيل إن قام بشراءه إحدى الأندية الكبيرة والعظيمة، فسيتحوّل فورًا من مركز الضعف إلى مركز القوّة نسبة لعظمة فريقه الجديد. في هذا العالم نحن نشبه ذاك اللاعب الهزيل الضعيف ، لأنّنا غير قادرين على صنع الإنتصار وتحقيق الفوز بأنفسنا، بل ننتظر أن يأتي شخص قوي قادر على تحقيق هذا الانتصار ليُعلن فوزنا على هزيمة العالم. يعلّمنا الكتاب المقدّس أنّه لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ، لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ. لقد اشترانا المسيح بدمه الكريم بعدما حمل عنّا الهزيمة التي لحقت بنا بسبب آدم الأوّل ، ونقلنا من أرض الهزائم إلى أرض النصرة، بفضل خطّة الله المسبقة قبل تأسيس العالم، فجعلنا أقوياء بسبب ما قدّمه لنا في الصليب، هازمًا مملكة إبليس إلى الأبد، لنصبح في شخصه أعظم من منتصرين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فما أعظم شخصه وهو يقف في وسط كل هذا الخبث |
وقتها هتبقي أعظم من منتصرين💜💪 |
نحن أعظم من منتصرين |
(أعظم من منتصرين) |
أعظم من منتصرين |