رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا (أعظم من منتصرين) بالذي أحبنا. هل تتألم جسديا أو عاطفيا أو ذهنيا هل تعلم أنه بإمكانك زيادة الألم أو الحد منه وفقا للأسلوب الذي تتبعه في التعامل معه ومن خلال معرفتنا وشبعنا بكلمة الله الفاعله فلا شك أنه بمقدور الإنسان إما أن يصبح الفائز أو أن يكون الفريسة. والسر هنا هو إدراك الانسان أن النصرة هي بالمسيح فإن تعلمنا كيف نتكل على الله وكيف نقبل منه كل ما نحتاج عندئذ فقط سنقدر أن نفعل كل شيء في المسيح الذي يقوينا (فيلبي 4: 13). الله هو كل ما نحتاج في أي المواقف التي نمر بها لأنه وعدنا بالقوة والقدرة والمعونة. فعندما تكون لنا شركة قوية وعميقة معه وعندما نصرف الوقت مع وفي الحديث إليه نستمد القوة منه. لابد ان نتعلم أن نتكل على الرب بكل قلوبنا لكي يعطينا القوة ونتعلم أيضا أن لا نتحدث عن المشكلة أو نفكر فيها إلا عند الضرورة القصوى. وجه نظرك نحو الرب اليوم بغض النظر عما تمر به ووجه حديثك إلى الرب وتحاشى الحديث عن المشكلة.او اى طلبه بل اشكر الرب على ما انت فيه لان الرب يعلم كل احتياج ويدبر كل امر لان الرب صالح وتدبيرة صالح تذكر: لقد اجتزت بالكثير وستجتاز هذه أيضا أفعل ما يلي: اخضع للرب في كل شيء اقضى وقتا معه وانتظر في محضره وستدرك أن الرب هو كل ما تحتاج إليه. فلا شك هذا أنتصار مدهش ولكننا في هذه جميعها يعظم إنتصارنا بالذي أحبنا(رومية 37:8). نندهش جدا عندما نقرأ عن شعور الثقة المفرحة التي نبعت في حياة المسيحيين الأوائل. لقد تقابلوا مع معطي الحياة، وكانوا به أعظم من منتصرين في عالم قاس ومعاند. والمجتمع الذي نعيش فيه الأن لم يتغيّر أدبيا، فالعام الحاضر هو نفس العالم الذي صلب ابن الله على صليب الجلجثة، حيث هناك سفك الرب دمه من أجل خلاص العالم. والمسيح الذي معنا الآن هو نفسه الذي كان مع التلاميذ، ولكن للأسف تبدو حياتنا باهتة أمام حياة أولئك الشهود الحارين في الكنيسة الأولى00الإنتصار الحقيقي مع المسيح يحتاج إلى تصميم فعلي، وثقة بأن الله سيكون دوما الى جانبنا ليعزينا ويشجعنا، فهو كان المثال الأسمى في الإنتصار وسط الحزن، "يسوع من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي (عبرانيين 2:12). علينا أن نكرم سيدنا الذي كان مبغضا ومرفوضا ومحتقرا من الجميع حتى الله الآب سرّ بأن يسحقه كان كل هذا لكي يعطينا الغفران والخلاص الكامل، لنتقدم في الحياة الروحية بكل ثقة لنحيا حياة الإنتصار بالمسيح، ولنعلن بأننا أولاد الملك وأبناء الله، لهذا علينا أن نعكس حياة تبرهن بأننا أقوياء بالمسيح ومنتصرين بقوّته ومندفعين لنحارب عدو النفوس حاملين راية الإيمان، ومتسلحين بكلمة الله وسط عالم الإنهزام والتوتر لنكون بركة رائعة تبلسم قلوب الكثيرين ليتعرفوا على حنان وطيبة الرب يسوع. نعم هو انتصار مدهش لأنه غير نابع من قوتنا الذاتية، وهو انتصار محيّر لأنه يفتح الأبواب المغلقة، وهو انتصار مستمّر لأنه عميق جدا، وأخيرا هو إنتصار واضح لأنه مدعوم من الروح القدس، فهل تحيا حياة الإنتصار!!! "لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوّة والمحبّة والنصح (2 تيموثاوس 7:1). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لنصبح في شخصه أعظم من منتصرين. |
وقتها هتبقي أعظم من منتصرين💜💪 |
نحن أعظم من منتصرين |
اعظم من منتصرين |
أعظم من منتصرين |