انشغل الإكليروس بمصالحهم وأهملوا واجباتهم الرعوية فبطبيعة الحال انحط حال الشعب، خاصة وأن الوعظ في الكنائس كان نادرًا لعمل معظم الكهنة، وقد أدى هذا إلى جهل الشعب بتعاليم الله والكنيسة، فالقداس كان يتلى باللغة اللاتينية التي كانت غير مفهومة لدى العامة، بل كان معظم رجال الدين يجهلونها فرددوها كالببغاوات دون أن يدرون ماذا يقولون، لكنهم حفظوه من تكرار تلاوته.