بدأت هزات عنيفة وتوجهات إلى الإصلاح الجذري في الكنيسة وصدام مبين بين الرجعية والتقدمية في الكنيسة الكاثوليكية نراه في الأوراق الآتية:
فالشعب المضغوط يبحث عن متنفس لإصلاح يعطيه هامشًا من الراحة من وطأة الكنيسة التي كان يجب أن تكون مبعث هذه الراحة.
وقد تضافرت عدة جهود في ذلك: ما بين الرهبان الواعدين الذين وجودا في العودة إلى البساطة والعبادة الصحيحة على نمط كنيسة مصر وبين فئات الشعب التي حاولت، تضحي وتبذل ضد فساد الكنيسة الذي وصل حتى إلى أرزاقهم ومعيشتهم، مما دفع هذه الفئة كل في مكانه إلى الكفاح ضد الكنيسة في فسادها