رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَدَعَا اسْمَ الْمَوْضِعِ مَسَّةَ وَمَرِيبَةَ ... مِنْ أَجْلِ تَجْرِبَتِهِمْ لِلرَّبِّ قَائِلِينَ: أَ فِي وَسَطِنَا الرَّبُّ أَمْ لاَ؟ ( خروج 17: 7 ) الحقيقة أن كثيرين من أولاد الله قد تناسوا كل النسيان الحضرة غير المنظورة في وسطهم، فجفت حلوقهم ويَبِست شفاههم. لقد فشلوا في أن يروا الرب واقفًا على الصخرة المضروبة التي من جوفها اندفق الماء الحي ليشبع ويروي الظمأ. أ لم يَقُل الرب: «الماء الذي أُعطيهِ يصير فيهِ ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية»؟ أو ما قرأنا قولاً في العهد القديم: «إني معكم»؟ وهكذا استطاعوا أن يستقوا مياهًا بفرح من ينابيع الخلاص. |
|