رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَانْطَلَقَ وَعَمِلَ حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ، وَذَهَبَ فَأَقَامَ عِنْدَ نَهْرِ كَرِيثَ الَّذِي هُوَ مُقَابِلُ الأُرْدُنِّ ( 1ملوك 17: 5 ) كان كل ما حول إيليا ينطق بدروس عظيمة لنفسه عن الله. ففي الصخور كان يرى صخر الدهور الذي لا يتغيَّر. وفي النهر العذب وجد إنعاشًا من المحبة الإلهية العطوفة المتدفِّقة نحوه. ولعله كان يفكِّر في عظمة ذلك الإله الذي يُفجِّر عيونًا في الأودية، بين الجبال تجري، تسقي كل حيوان البر. وفي الأشجار المظلِّلة كان يرى شجرة التفاح التي يستريح تحت ظلها كل مَن أعيا في البرية. أو كان يتأمَّل في ذلك الرجل الذي في ناموس الرب مسرَّته، فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه التي تعطي ثمرها في أوانه وورقها لا يذبل. وبالإجمال كان كل ما في باطنه يُسبِّح الرب ويتغنَّى بعظمته. |
|