كان لا بد أن يقوم المسيح، لأن قيامته كانت في سلطانه هو:
لقد مات بإرادته.. هو قدم نفسه للموت، ولم يكن مضغوطًا عليه في ذلك.. وقد قال موضحًا هذا الأمر في عبارته الخالدة "إني أضع نفسي لآخذها أيضًا، ليس أحد يأخذها مني، بل أضعها من ذاتي.. لي سلطان أن أضعها، ولي سلطان أن آخذها أيضًا" (يو 10: 17، 18).. حقًا ما أعجب هذه العبارة "ولي سلطان أن آخذها أيضًا "أي أن استرجع هذه الحياة التي وضعتها من ذاتي، ولم يكن لأحد سلطان أن يأخذني مني.. إذن كان لا بُد أن يقوم، ويقوم بإرادته..