منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 09 - 2019, 02:17 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,433

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: ردع الاعتراضات الجاهلة علي (وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.)

(( " هُوَذَا هُنَا سَيْفَانِ " كيف لمثل هذه الجماعة المسالمة أن تصير تلك بحوزتها حتي ولو كان سيف واحد ؟ هل كان بحق هذان السلاحان سيوف ، أدوات قتال ، أم سكاكين كبيرة ؟ الرأي الأخير – سكاكين كبيرة - قدمه القديس يوحنا ذهبي الفم واتبعه يوثام وصدق عليه ، ودعاه ألفورد " رأي غريب " ، بينما اعتبره فيلد " رأي محتمل " .


":«يَكْفِي»." أي لمن لم يقصد القتال . الكلمة تحمل معاني ضمنية = " أنه تم التحدث في الأمر أكثر من اللازم ، ولكن تحمل أيضاً معني يكفي من سوء الفهم ، وخيبة الأمل ، والحديث ، والتعليم ، والحياة بشكل عام " .هولتزمان )) .



11- Barnes' Notes
But now - The Saviour says the times are changed. "Before," he sent them out only for a little time. They were in their own country. Their journeys would be short, and there was no need that they should make preparation for a long absence, or for encountering great dangers. But "now" they were to go into the wide world, among strangers, trials, dangers, and wants. And as the time was near; as he was about to die; as these dangers pressed on, it was proper that they should make provision for what was before them. A purse - See the notes at Matthew 10:9. He intimates that they should "now" take money, as it would be necessary to provide for their wants in traveling. Scrip - See the notes at Matthew 10:10.
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 09 - 2019, 02:17 PM   رقم المشاركة : ( 22 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,433

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: ردع الاعتراضات الجاهلة علي (وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.)

(( " لكِنِ الآنَ" يعني المخلص أن الأزمنة تتقلب . فسابقاً ، كان قد أرسلهم لفترة قصيرة فحسب . وكانوا في داخل بلدانهم . فجولاتهم وانتقالاتهم كانت سريعة وجيزة بحيث لم يكن هناك حاجة تستدعي الإعداد لتغيب طويل ولا لمجابهة مخاطر عظيمة . لكِنِ الآنَ عليهم الذهاب إلي أرجاء العالم الفسيح بين الغرباء والمخاطر والتجارب والإحتياجات والعوز. ولما كان الوقت قريب ، إذ قد أوشك علي الموت ، حينما باتت هذه الأخطار ملحة ، فقد كان من الجدير بهم أن يحتاطوا ويعدوا أنفسهم حيال ذلك . " كِيسٌ " يشير إلي أنه ينبغي عليهم " الآنَ " جلب المال ، حيث سيكون من الضروري توفير احتياجاتهم للارتحال والتنقل . ))


And he that hath no sword - There has been much difficulty in understanding why Jesus directed his disciples to arm themselves, as if it was his purpose to make a defense. It is certain that the spirit of his religion is against the use of the sword, and that it was not his purpose to defend himself against Judas. But it should be remembered that these directions about the purse, the scrip, and the sword were not made with reference to his "being taken" in the garden, but with reference "to their future life." The time of the trial in Gethsemane was just at hand; nor was there "time" then, if no other reason existed, to go and make the purchase. It altogether refers to their future life. They were going into the midst of dangers. The country was infested with robbers and wild beasts. It was customary to go armed. He tells them of those dangers - of the necessity of being prepared in the usual way to meet them. This, then, is not to be considered as a specific, positive "command" to procure a sword, but an intimation that great dangers were before them; that their manner of life would be changed, and that they would need the provisions "appropriate to that kind of life." The "common" preparation for that manner of life consisted in money, provisions, and arms; and he foretells them of that manner of life by giving them directions commonly understood to be appropriate to it. It amounts, then, to a "prediction" that they would soon leave the places which they had been accustomed to, and go into scenes of poverty, want, and danger, where they would feel the necessity of money, provisions, and the means of defense. All, therefore, that the passage justifies is:
1. That it is proper for people to provide beforehand for their wants, and for ministers and missionaries as well as any others.
2. That self-defense is lawful.
Men encompassed with danger may lawfully "defend" their lives. It does not prove that it is lawful to make "offensive" war on a nation or an individual.
Let him sell his garment - His "mantle" or his outer garment. See the notes at Matthew 5:40. The meaning is, let him procure one at any expense, even if he is obliged to sell his clothes for it intimating that the danger would be very great and pressing
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 09 - 2019, 02:17 PM   رقم المشاركة : ( 23 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,433

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: ردع الاعتراضات الجاهلة علي (وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.)

(( " وَمَنْ لَيْسَ لَهُ سَيْفًا." كانت هناك عقبة كبيرة في فهم السبب من وراء توجيه يسوع لتلاميذه بتسليح أنفسهم ، كما لو كان غرضه هو الدفاع . فمن الثابت المؤكد أن روح شريعته تعارض استخدام السيف ، وأنه لم يكن غرضه الدفاع عن نفسه ضد اليهود . فمن الواجب الإدراك والوعي بأن هذه التعليمات بشأن الكيس والمزود والسيف قد تم ذكرها ليس فيما يتعلق بأمر القبض عليه وإقتياده في البستان إنما في إشارة إلي حياتهم المستقبلية . فكان قد دنا وقت التجربة في بستان جثسيماني وأوشكت علي الحدوث ، وبالتالي لم يكن هناك وقت ، إن لم يكن يوجد سبب آخر ، للذهاب وإجراء عملية الشراء. إن ذلك يشير بالإجمال إلي حياتهم المستقبلية . فكانوا يذهبون ويتنقلون في خضم المخاطر . و كانت البلاد موبوءة باللصوص والوحوش البرية .وكان من المألوف والشائع لدي الناس الذهاب والتنقل مسلحين . فهو يروي لهم تلك المخاطر وبضرورة الإستعداد بالوسائل المعتادة لمواجهتها. فبالتالي لا يمكن إعتباره أمراً محدداً ولا واقعياً بشراء سيف بل تنبية وإشارة إلي المخاطر الكبيرة التي كانت أمامهم ، وتغير وتيرة وشكل حياتهم ، وبأنهم سوف يكونوا في حاجة إلي الإجراءات والأحكام والإحتياطات التي تلائم ذلك النمط من الحياة . والإعداد التقليدي لذلك الأسلوب من الحياة كان يتضمن المال ، والمؤونة ، والأسلحة ، وهو يتنبأ لهم عن ذلك النهج من الحياة من خلال منحهم تعليمات مفهومة ومعروفة بشكل عام بأنها ملائمة لها . إذاً فهي تعد نبؤة أنهم سيرتحلون ويغادرون قريباً الأماكن التي اعتادوا الإختلاف إليها ويذهبون إلي مواضع الفقر والعوز والخطر ، حيث يشعروا فيها بأهمية المال والمؤون ووسائل الدفاع .



" فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ " والمغزي ، فليشتر سيفاً بأي ثمن ، حتي لو اضطر إلي بيع ردائه مقابل ذلك ، في إيعاز وإشارة إلي أن الخطر سيكون ملحاً وعظيم جداً .

  رد مع اقتباس
قديم 07 - 09 - 2019, 02:18 PM   رقم المشاركة : ( 24 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,433

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: ردع الاعتراضات الجاهلة علي (وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.)

وبالتالي ، فإن كل ما توضحه وتجيزه الفقرة هو :



1- من الضروري والواجب لكل أحد أن يعد ويجهز مسبقاً لتأمين إحتياجاته ومعاشه ، ونفس الأمر ينطبق علي الكهنة والمبشرين كغيرهم .



2 – الدفاع عن النفس أمر شرعي مباح : من الجائز للرجال المحاطون بالمخاطر أن يدافعوا عن أرواحهم بشكل شرعي . وهذا يثبت أنه من غير الجائز ولا الشرعي الاعتداء أو الهجوم العدواني علي أمة أو فرد .



Are two swords - The Galileans, it is said, often went armed. The Essenes did so also. The reason was that the country was full of robbers and wild beasts, and it was necessary to carry, in their travels, some means of defense. It seems that the disciples followed the customs of the country, and had with them some means of defense, though they had but two swords among the twelve
.
(( " هُوَذَا هُنَا سَيْفَانِ". الجليليون ، كما يقال ، غالباً ما يتنقلون ويرتحلون مسلحين . وكذلك كان يفعل الأسينيون أيضاً . وكان السبب من وراء ذلك هو امتلاء البلاد باللصوص والوحوش البرية ، مما كان يجعل من الضرورة ، أثناء انتقالهم وارتحالهم ، أن يحملوا بعض أدوات ووسائل الدفاع . وفيما يظهر أن التلاميذ قد اتبعوا هذه العادات والتقاليد الخاصة ببلاد المنطقة ، وكانت لديهم بعض من وسائل الدفاع عن النفس ، رغم أنه كان لديهم سيفين فقط من بين الإثني عشر تلميذ . ))




It is enough - It is difficult to understand this. Some suppose that it is spoken "ironically;" as if he had said, "You are bravely armed indeed, with two swords among twelve men, and to meet such a host!" Others , that he meant to reprove them for understanding him "literally," as if he meant that they were then to procure swords for "immediate" battle. As if he had said, "This is absurd, or a perversion of my meaning. I did not intend this, but merely to foretell you of impending dangers after my death." It is to be observed that he did not say "the two swords are enough," but "it is enough;" perhaps meaning simply, enough has been said. Other matters press on, and you will yet understand what I mean.


(( «يَكْفِي!». من الصعب فهم ذلك . ظن البعض أنها قيلت علي سبيل التهكم والسخرية.
كما لو أنه قد قال " أنتم بالفعل مسلحون بشجاعة ، بسيفين من بين إثني عشر رجل في مواجهة حشد كهذا ! " .
والبعض الآخر افترض أنه قصد انتهارهم وتوبيخهم علي سوء فهمهم لما قاله حرفياً متوهمين أنه قد عني بذلك أنه يجب عليهم شراء سيوف لخوض معركة عاجلة .
كما لو أنه قد قال " هذا تأويل باطل وإفساد لما أردته ، فلم أقصد ذلك ، بل أخبركم فحسب بالمخاطر التي ستحدق بكم بعد موتي "
ومن الجدير بالملاحظة أنه لم يقل " السيفان كافيان " ولكن قال "«يَكْفِي!». " فربما يعني ببساطة ، أنه يكفي ما قد قلت . فأمور أخري تلح الوقت وسوف تفهموا بعد ما اقصده . )) .

  رد مع اقتباس
قديم 07 - 09 - 2019, 02:18 PM   رقم المشاركة : ( 25 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,433

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: ردع الاعتراضات الجاهلة علي (وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.)

12-Benson Commentary


Luke 22:35-37. And he said, When I sent you without purse, &c. — “Our Lord, having finished what he had to say to Peter in particular, now turned to the other disciples, and put them in mind how they had been prohibited, when they were first sent out, to make any provision for their journey, and directed to rely wholly on God; and that, though they had accordingly gone away without purse, scrip, and shoes, they had never wanted any thing, but had had abundant provision made for them by the kindness of men whom God had disposed to befriend them: but he told them that matters were now altered; they were to be violently assaulted by their enemies, were to meet with the strongest temptations, and to be so hotly persecuted by their countrymen, that they could no longer expect any succour at their hands; for which reason, he ordered them in their future journeys to provide money, and clothes, and swords for themselves: that is, besides relying on the Divine Providence, as formerly, they were to use all prudent precautions in fortifying themselves against the trials that were coming on them.” — Macknight. Or rather, these commands to arm themselves against dangers, are to be considered merely as predictions and warnings given them of the dangers and trials they were to meet with. For the predictions of the prophets are often announced under the form of commands. Thus Isaiah, foretelling the destruction of the family of the king of Babylon, Isaiah 14:21, says, Prepare slaughter for his children, &c. And Jeremiah, foretelling in like manner the destruction of the Jews, exhibits God as thus addressing them, Jeremiah 9:17-18, Call for the mourning women, &c. And in the prophecy of Ezekiel (Ezekiel 39:17-19) and in the Apocalypse (Revelation 19:17-18) this allegoric spirit is carried so far, that orders are given to brute animals to do what the prophet means only to foretel they would do. For this prophecy that is written, must yet be accomplished — As all the other predictions of the prophets concerning me must also be: and he was numbered with the transgressors — Prepare, therefore, to meet a most violent persecution; for I, your Leader, am to be treated as a malefactor, and of course you, my followers, will not escape suffering. Nor are these trials at a distance, they are just at hand. For the things which are written concerning me have an end — Are now drawing to a period, are upon the point of being accomplished. And they said, Behold, here are two swords — Our Lord’s disciples, mistaking his meaning about the swords, replied, they had two: the reason why they had any at all, probably, was, that they might defend themselves against robbers in their journey from Galilee and Perea; and from the beasts of prey, which in those parts were very frequent, and dangerous in the night- time: And he said unto them, It is enough — To show them their mistake, he told them that two swords were sufficient, which it is evident they could not have been for so many men, had he meant what he said in a literal sense. He only meant, This will be a time of extreme danger; to meet which, it will be necessary to be prepared by faith, fortitude, and patience.
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 09 - 2019, 02:18 PM   رقم المشاركة : ( 26 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,433

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: ردع الاعتراضات الجاهلة علي (وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.)

(( "35 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ:«حِينَ أَرْسَلْتُكُمْ بِلاَ كِيسٍ ... " بعدما أنهي ربنا يسوع المسيح ما كان ينبغي قوله في حواره الخاص مع بطرس ، فقد انتقل بخطابه الآن إلي التلاميذ الآخرين ، وذكرهم كيف كان محظوراً عليهم ، حينما تم إرسالهم للمرة الاولي ، توفير المؤون والمزود لبعثتهم ، وتوجيههم للإتكال بشكل تام علي الرب ، حتي أنه ، بالرغم من أنهم انطلقوا وفقاً لذلك بلا كيس ولا مزود ولا أحذية ، إلا أنهم لم يعوزهم أي شيء علي الإطلاق ، بل كان لديهم مؤون وافرة من خلال كرم أناس قد أعدهم الرب لمصادقتهم وتقديم مد يد العون إليهم ، لكنه أخبرهم أن الأحوال قد تبدلت الأن ، فسيتعرضون لإعتداءات عنيفة من قبل أعدائهم ، وسيواجهون أعتي الإغواءات والفتن ، وسيُضطهدون بشكل قاس للغاية من قبل أبناء وطنهم ، بحيث لن يعد في إمكانهم توقع أي مساعدة علي أيديهم ، ولهذا السبب ، فقد أمرهم أن يعدوا لأنفسهم في بعثاتهم المستقبلية المال والثياب والسيوف . أي أنه بجانب إتكالهم علي العناية الإلهية ، كما سلف ، فإنه سيكون عليهم أن يتخذوا كافة الإحتياطات الحذرة اللازمة لتحصين أنفسهم ضد المصائب التي ستحل عليهم . أو بالأحري ، فإنه يجب إعتبار أن هذه الأوامر لحماية أنفسهم ضد الأخطار ، ما هي إلا تنبؤات وتحذيرات مقدمة لهم عن المخاطر والمحن التي سيجابهونها . حيث أن نبؤوات الأنبياء كان غالباً ما يتم الإعلان عنها في شكل أوامر . فالنبي إشعياء ، في تنبؤه عن هلاك عائلة ملك بابل ، إشعياء ( 14 : 21 ) يقول " هَيِّئُوا لِبَنِيهِ قَتْلًا بِإِثْمِ آبَائِهِمْ " . والنبي إرميا ، في تنبؤه بطريقة مماثلة عن هلاك اليهود ، يُظهر كما لو أن الرب يخاطبهم ، ( إر ميا 9 : 17 – 18 ) "هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: تَأَمَّلُوا وَادْعُوا النَّادِبَاتِ فَيَأْتِينَ ...." ، و في نبوة حزقيال 39 : 17 – 19 " 17 «وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَهكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: قُلْ لِطَائِرِ كُلِّ جَنَاحٍ، وَلِكُلِّ وُحُوشِ الْبَرِّ: اجْتَمِعُوا، وَتَعَالَوْا، احْتَشِدُوا مِنْ كُلِّ جِهَةٍ، إِلَى ذَبِيحَتِي الَّتِي أَنَا ذَابِحُهَا لَكُمْ، ذَبِيحَةً عَظِيمَةً عَلَى جِبَالِ إِسْرَائِيلَ، لِتَأْكُلُوا لَحْمًا وَتَشْرَبُوا دَمًا.


18 تَأْكُلُونَ لَحْمَ الْجَبَابِرَةِ وَتَشْرَبُونَ دَمَ رُؤَسَاءِ الأَرْضِ. كِبَاشٌ وَحُمْلاَنٌ وَأَعْتِدَةٌ وَثِيرَانٌ كُلُّهَا مِنْ مُسَمَّنَاتِ بَاشَانَ19 وَتَأْكُلُونَ الشَّحْمَ إِلَى الشَّبَعِ، وَتَشْرَبُونَ الدَّمَ إِلَى السُّكْرِ مِنْ ذَبِيحَتِي الَّتِي ذَبَحْتُهَا لَكُمْ." وفي الرؤيا ( رؤيا يوحنا 19 : 17 – 18 "وَرَأَيْتُ مَلاَكًا وَاحِدًا وَاقِفًا فِي الشَّمْسِ، فَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلًا لِجَمِيعِ الطُّيُورِ الطَّائِرَةِ فِي وَسَطِ السَّمَاءِ: «هَلُمَّ اجْتَمِعِي إِلَى عَشَاءِ الإِلهِ الْعَظِيمِ،


18لِكَيْ تَأْكُلِي لُحُومَ مُلُوكٍ، وَلُحُومَ قُوَّادٍ، وَلُحُومَ أَقْوِيَاءَ، وَلُحُومَ خَيْل وَالْجَالِسِينَ عَلَيْهَا، وَلُحُومَ الْكُلِّ: حُرًّا وَعَبْدًا، صَغِيرًا وَكَبِيرًا». ""


وهكذا يتم إستخدام نفس الإسلوب المجازي إلي هذا الحد الذي يتم فيه إعطاء أوامر للطيور غير العاقلة للقيام فحسب بما يريد النبي أن يتنبأ به عما سوف يفعلونه .
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 09 - 2019, 02:19 PM   رقم المشاركة : ( 27 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,433

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: ردع الاعتراضات الجاهلة علي (وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.)



" إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضًا هذَا الْمَكْتُوبُ " يجب أن تتم في مثل كل النبؤات الأخري للأنبياء التي تتعلق بي .


" وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ " فاستعدوا ، إذاً ، لمواجهة الإضطهاد الأكثر عنفاً وقسوة ، لأجل أني ، سيدكم ، سوف أعامل كمجرم آثم ، وبالطبع أنتم ، أتباعي ، لن تفلتوا من المعاناة والعذاب. كما أن هذه المصائب والفتن ليست ببعيدة ، بل صارت داهمة وشيكة .



" لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ " الآن ، يدنو آجله ، ويقبل علي مرحلة الإنتهاء .



" فَقَالُوا: «يَارَبُّ، هُوَذَا هُنَا سَيْفَانِ» " فأجاب تلاميذ ربنا ، وقد أخطأوا فهم مقصده وما يعنيه عن السيوف ، قائلين أن لديهم اثنان .



وربما كان السبب من وراء امتلاكهم سيوف علي أي نحو ، أنه قد يمكنهم الدفاع عن أنفسهم ضد اللصوص في رحلتهم من الجليل و بيرية ومن الحيوانات المفترسة التي كانت تتردد في تلك الأماكن ، والخطيرة في فترة الليل .



" فَقَالَ لَهُمْ:«يَكْفِي!» " ليبين لهم خطأهم وسوء فهمهم أخبرهم أن هذين السيفين كافيان ، والتي من الواضح والبديهي أنها لا يمكن أن تكفي لحشد كبير من الرجال ، لو كان يقصد ما قاله بالمعني الحرفي . إنما عني بذلك فحسب أن هذا سوف يكون وقت خطر بالغ ، ومن الضروري لمواجهته أن يتم الإستعداد له بالإيمان والثبات والصبر . ))

  رد مع اقتباس
قديم 07 - 09 - 2019, 02:19 PM   رقم المشاركة : ( 28 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,433

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: ردع الاعتراضات الجاهلة علي (وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.)



13 - بنيامين بنكرتن


(( فمرام الرب بهذا الكلام أن يُنبههم على الحقيقة العظيمة أنهُ مُزمع أن يُفارقهم فتنقطع علاقتهُ ونسبتهُ الحاضرة معهم. كانت بينهُ وبينهم نسبة خصوصية مدة حياتهِ بحيث أنهُ كان مسيحهم الحيّ الحاضر في وسط إسرائيل واختارهم كما رأينا آنفًا وأرسلهم إرسالية خصوصية ورتَّب أُمورهم بعنايتهِ حتى أنهم لم يحتاجوا إلى شيء مع أنهم جالوا بالفقر. فقال لهم: ولكن الآن مَنْ لهُ كيس فليأخذهُ ومزودٌ كذلك ومَنْ ليس لهُ فليبع ثوبهُ ويشترِ سيفًا الخ. فيذكر لهم شيئين مما تعلَّق بنسبتهم لهُ يعني القوت والعناية أو المُحامات فكان هو يقوتهم ويحميهم في وسط أعدائهم لأن السيف مجاز ويُشير إلى ذلك وفحوى كلامهِ إني ما دمتُ معكم كنتُ أعتني بكم هكذا وأما الآن فأنا مُزمع أن أُفارقكم فتصبحون على حالة أخرى مَتَى رُفض ابن الإنسان وأُحصي مع الأثمة. لأن ما هو من جهتي لهُ انقضاءٌ. يعني النبوات القديمة تتم في موتهِ. فقالوا: يا رب هوذا هنا سيفان. فقال لهم: يكفي. يعني يكفي الكلام عن هذا الموضوع لأنهم ما فهموا كلامهُ.)) .


  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(رسالة يوحنا الاولى 5 : 11 - 12 ) وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ
كُلُّ مَنْ لَهُ يُعْطَى، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ حَتَّى مَا هُوَ لَهُ
ومَنْ لَيْسَ لَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ حَتَّى مَا هُوَ لَهُ
مَنْ لَهُ يُعْطَى و يَزَاد وَمَنْ لَيْسَ لَهُ يُؤْخَذ مِنْهُ
إِنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ يُعْطَى وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي


الساعة الآن 06:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024