رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رحمة الله ونعمته
رحمة الله تعفينى مما استحق ( الدينونة الأبدية) نعمة الله تعطينى ما لا استحق (الحياة الأبدية) .... الرحمة والنعمة مقترنتان فى الخلاص تيطس 3 : 5 لاَ بِأَعْمَال فِي بِرّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى (رَحْمَتِهِ ­ خَلَّصَنَا بِغُسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ G1656 Original: ἔλεος Transliteration: eleos Phonetic: el'-eh-os Thayer Definition: mercy: kindness or good will towards the miserable and the afflicted, joined with a desire to help them of men towards men: to exercise the virtue of mercy, show one's self merciful of God towards men: in general providence; the mercy and clemency of God in providing and offering to men salvation by Christ the mercy of Christ, whereby at his return to judgment he will bless true Christians with eternal life Origin: of uncertain affinity TDNT entry: 09:57,2 Part(s) of speech: Noun Neuter بطرس الاولى 1 : 3 مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ ..... رومية 3 : 24 مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، غلاطية 1 : 15 وَلكِنْ لَمَّا سَرَّ اللهَ الَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي (بِنِعْمَتِهِ) G5485 Original: χάρις Transliteration: charis Phonetic: khar'-ece Thayer Definition: grace that which affords joy, pleasure, delight, sweetness, charm, loveliness: grace of speech good will, loving-kindness, favour of the merciful kindness by which God, exerting his holy influence upon souls, turns them to Christ, keeps, strengthens, increases them in Christian faith, knowledge, affection, and kindles them to the exercise of the Christian virtues what is due to grace the spiritual condition of one governed by the power of divine grace the token or proof of grace, benefit a gift of grace benefit, bounty thanks, (for benefits, services, favours), recompense, reward Origin: from G5463 TDNT entry: 15:12,1 Part(s) of speech: Noun Feminine أفسس 1 : 6 لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ، أفسس 1 : 7 الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ، أفسس 2 : 7 لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ، بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. تيطس 3 : 7 حَتَّى إِذَا تَبَرَّرْنَا بِنِعْمَتِهِ، نَصِيرُ وَرَثَةً حَسَبَ رَجَاءِ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ. .. دائرة المعارف رحمة رحمة رحيم - رحمة رحمة رق له وعطف عليه وغفر له . والرحمة هى الرأفة والعطف والافة والخير والنعمة. (1) والرحمة صفة من صفات الله الأساسية ( خر 34 : 6 ، تث 4 : 31 ، مز 62 : 12.. الخ ) . I- فمسرته فى الرحمة ( ميخا 7 : 18 ، 20 ، مز 52 : 8) فهو " أبو الرافة " ( 2 كو 1 : 3) وهو " غنى فى الرحمة " ( أف 2 : 4) وهو " كثير الرحمة ورأوف " ( يع 5 : 11) . II- ترتبط رحمته كثيراً بالغفران ( خر 34 : 7 ، عد 14 : 18 ؛ 1 تى 1 : 13 ، 16) . ج- ترتبط رحمته بطول أناته : " الرب حنان ورحيم ، طويل الروح وكثير الرحمة " ( مز 145 : 8 ، انظر أيضا رومية 2 : 4) . د- ترتبط رحمته بعهده ( 1 مل 8 : 23 ، نح 1 : 5) ، وبعدله (مز 101 : 1) ، وبأمانته ( مز 89 : 24) ، وبحقه ( مز 108 : 4) وتتحد الرحمة والحق ( ام 3 : 3 ؛ 14 : 22.. الخ ) " فالرحمة والحق التقيا " فى الصليب ( مز 85 : 10) . ه- رحمة الله للجميع " الرب صالح للكل ومراحمة على كل أعماله .. تفتح يدك فتشبع كل حي رضى " ( مز 145 : 9 ، 16) . و- تظهر رحمته فى إشفاقه ومعونته ( خر 3 : 7 ، عز 9 : 9) وقد تجلى ذلك بصورة خاصة فى المسيح وعمل الفداء ( لو 1 : 54 ، 58 ، أف 2 : 4) . ز- رحمة الله كثيرة ولا حدود لها ( مز 86 : 5 ، 15 ؛ 119 : 64 الخ ) . ح- رحمته ابدية ( 1 أخ 16 : 34 ، 41 ، عز 3 : 11 ، مز 100 : 5 ، مز 136 ، لو 1 : 5.. إلخ ) . (2) تستخدم الرحمة أيصا وصفا للإنسان ، كما انها مطلوبة من الانسان نحو أخيه الإنسان ، بل ونحو الحيوان ( تث 25 : 4 ، مز 37 : 21 ؛ 109 : 16 ، ام 12 : 10 ، دانيال 4 : 27 ، ميخا 6 : 8) كما قال الرب يسوع : " طوبى للرحماء لأنهم يرحمون ) ( مت 5 : 7 ، انظر أيضا مت 25 : 31 - 46) ، " وكونوا رحماء كما أن أباكم رحيم " ( لو 6 : 36 ، انظر أيضا لو 10 : 30 - 36 عن السامرى الصالح ، لو 14 : 12 - 16 ، يع 3 : 17) . (3) ترتبط الرحمة فى العهد الجديد بالنعمة . ويقول " ترنش " (trench ) إن النفقطة الأساسية فى النعمة هى سخاء محبة الله غير المحدودة لمن لا يستحقون ، والذى يتجلى فى غفران الخطية لأناس أثمه ، بينما النقطة الأساسية فى الرحمة هى وجود حالة من البؤس تستدعى النجدة فالخلائق كلها فى حاجة إلى رحمته ، أما نعمته فللأنسان فقط ، فهو وحدة الذى يحتاج إليها ومؤهل لقبولها . (4) من كل ما سبق يتضح لنا أن رحمة الله ليست مجرد صفحة عن الخطاه ، ولكنها موقفة من الانسان بل ومن الخليقة بعامة ، فما أكثر مراحمه ! فهى (( لا تزول )) ( مراثى 3 : 22 ) . ...... موقع سؤال وجواب السؤال: ما هو الفرق بين الرحمة والنعمة؟ الجواب: كثيراً ما يتم الخلط بين الرحمة والنعمة. ففي حين تحمل الكلمتين معان متشابهة، إلا أن الرحمة والنعمة ليستا نفس الشيء. الإختلاف بإختصار ما يلي: الرحمة هي ألا يعاقبنا الله بحسب إستحقاق خطايانا، والنعمة هي أن يباركنا الله بغض النظر عن حقيقة كوننا غير مستحقين. الرحمة هي الخلاص من الدينونة. والنعمة هي تقديم الخير لمن لا يستحقه. بحسب ما جاء في الكتاب المقدس، لقد أخطأنا جميعنا (جامعة 7: 20؛ رومية 3: 23، يوحنا الأولى 1: 8). نتيجة تلك الخطية، كلنا مستحقين الموت (رومية 6: 23) والدينونة الأبدية في بحيرة النار (رؤيا 20: 12-15). في ضوء هذا الحق فإن كل يوم يمر علينا في هذه الحياة هو تعبير عن رحمة الله لنا. لو أعطانا الله كل ما نستحقه، لكنا جميعاً الآن تحت الدينونة للآبد. يصرخ داود في مزمور 51: 1-2 "إرحمنى يا الله،اِرْحَمْنِي يَا اللهُ حَسَبَ رَحْمَتِكَ. حَسَبَ كَثْرَةِ رَأْفَتِكَ امْحُ مَعَاصِيَّ. اغْسِلْنِي كَثِيراً مِنْ إِثْمِي وَمِنْ خَطِيَّتِي طَهِّرْنِي". إن التضرع إلى الله طلباً للرحمة يعني أن نطلب منه إيقاف الدينونة التي نستحقها ومنحنا بدلاً منها الغفران الذي لا نستحقه بأي شكل من الأشكال. نحن لا نستحق أي شيء من الله. الله غير مديون لنا بأي شيء. إن أي صلاح نختبره هو نتيجة نعمة الله (أفسس 2: 5). النعمة هي ببساطة رضى غير مبرر. الله يمنحنا أشياء صالحة لا نستحقها ولا يمكن أن نحصل عليها بمجهوداتنا. بعد أن نخلص من الدينونة برحمة الله، فإن النعمة هي أي شيء وكل شيء نناله بعد ذلك (رومية 3: 24). إن النعمة العامة هي النعمة الإلهية التي يغدقها الله على كل البشر بغض النظر عن حالتهم الروحية في نظره، بينما النعمة المخلصة هي ذلك الجانب الخاص من النعمة الذي به يسكب الله معونة الهية غير مبررة على مختاريه لتجديدهم وتقديسهم. يمكن توضيح النعمة والرحمة بأفضل صورة في الخلاص المتاح من خلال يسوع المسيح. نحن نستحق الدينونة، ولكن إذا قبلنا المسيح مخلصاً فإننا ننال رحمة من الله ونخلص من الدينونة. وبدلا من الدينونة ننال بالنعمة الخلاص وغفران الخطايا والحياة الأفضل (يوحنا 10: 10) وكذلك الأبدية في السماء التي هي أروع وأعجب مكان يمكن تخيله (رؤيا 21-22). يجب أن يكون رد فعلنا تجاه نعمة ورحمة الله هو السجود وتقديم العبادة والشكر لله. تقول رسالة العبرانيين 4: 16 "فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْناً فِي حِينِهِ". |
11 - 06 - 2016, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: رحمة الله ونعمته
ربنا يعوض تعب محبتك مارى
|
||||
13 - 06 - 2016, 07:57 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رحمة الله ونعمته
شكرا على المرور
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله يحيط بك ونعمته تفيض بداخلك وتنجيك |
هذا الإيمان عطية الله ونعمته، |
إن حياة هارون هي إظهار لقداسة الله ونعمته |
الله يقدم محبته ونعمته لكل الناس ، |
الله يقدم محبته ونعمته لكل الناس، |