اليوجا
11- اليوجا:
يعتقد معظم الناس أن اليوجا غير ضارة، ولكن أنظر إلى تحذير "سوامى برابها فاتندا" في التمارين الخاصة بالتنفس حيث يقول:
"الآن نأتي إلى التمارين الخاصة بالتنفس دعني أحذركم أن هذه التمارين تكون ضارة جدا فإن لم تعمل هذه التمارين بدقة فهناك فرصة كبيرة لإيقاع الضرر بالمخ" [ص 151 الظلمة الآتية على العالم] ويحذر "سري كرشينا" الزعيم الديني الهندوسي من ممارسة اليوجا بدافع حب الاستطلاع فقد عقابه الاضطراب العصبي أو الجنون... ويقول فيرنشتاين وميللر وهما خبيران في اليوجا:
"إن طريق اليوجا كوسيلة تقدمية لتفكيك الشخصية البشرية تنتهي إلى إلغاء هذه الشخصية تماما، ومع كل خطوة من خطوات اليوجا... يكون الإنسان قد هدم أكثر" [ص 150 الظلمة الآتية على العالم].
ولأن اليوجا تحوى أسرار غامضة لذلك قد يقع الشخص الذي يمارسها في الأمراض النفسية والعقلية، وقد يخضع لسيطرة الأرواح الشريرة، ويربط أويان كيلى في حديثه مع مارجو أولر في كتاب Drawind Dawth the Mouth بين السحر واليوجا حيث يقول أن السحر هو يوجا الغلاب. ويقول ميركا الياد العالم بجامعة شيكاغو في علم الأنثروبولوجي:
"في الحقيقة أن كل ملامح ممارسات السحرة الأوربيين تتفق مع ممارسات الذين يمارسون اليوجا في التبت ومع ممارسات السحرة الهنود وأنهم يطيرون في الهواء ويخفون أنفسهم، ويقتلون الناس من على بعد... ويقدمون ذبائح آدمية ويأكلون لحوم البشر، ويؤدون كل أنواع الطقوس العربيدة بما فيها جماع ذوي القربة ويأكلون البراز والأجساد الميتة... هذا هو ما يمارسه السحرة الأوربيين الآن".